تيزي وزو السكان المتضرّرون من التفجير يشلّون حركة المرور

أغلق سكان حي 48 مسكنا بتيزي وزو، زوال أمس، شارع لعمالي أحمد أمام حركة المرور، احتجاجا على ما أسموه عدم اكتراث السلطات بمشاكلهم الناجمة عن التفجير الذي استهدف مبنى الأمن الحضري، فجر الأحد الماضي. وذكر الغاضبون أن خمسة أيام مرت على العمل الإرهابي، دون أن تتحرك السلطات للتكفل بمطالبهم المتعلقة بالتعويض عن الخسائر المادية التي خلفها التفجير وترميم البنايات المتضررة. وقال أحدهم: ''لم يحضر أي مسؤول، لا رئيس البلدية ولا رئيس الدائرة لطمأنتنا وللتخفيف من هول الصدمة''.  للإشارة فإن مصالح مديرية الحماية الاجتماعية أرسلت، يوم الأحد، فرقة تتكون من 6 فتيات للتكفل بالجانب النفسي للعائلات المصدومة.  وحسب المحتجين، فإن العائلات القاطنة بالمدخل ''أ'' من العمارة غادرت سكناتها خوفا من سقوط جدرانها عليهم، فيما بقيت العائلات الأخرى بمنازلها كونها لم تجد عائلات تأويها. للإشارة اشترط المحتجون حضور الوالي أو أحد ممثليه لوقف حركتهم الاحتجاجية، وهم يطالبون بالتكفل الفعلي بالعائلات القاطنة بحيهم.