سلمت غرفة الصناعات التقليدية والحرف بتيزي وزو إلى غاية شهر جوان الماضي نحو 566 شهادة تأهيل للمحبوسين بالولاية، حسب ما أفاد به مسؤول بهذه المؤسسة.وأشار آيت زروق سعدي مساعد مدير الغرفة خلال يوم دراسي حول حرف البناء نظم بدار الثقافة مولود معمري بمناسبة إحياء اليوم الوطني للحرفي أن هذه الشهادات من شأنها تسهيل إعادة إدماج السجناء في المجتمع بعد ما استوفوا مدة العقوبة للالتحاق بسوق العمل.وأضاف في سياق متصل أن غرفة الصناعة التقليدية والحرف سلمت 7321 شهادة تأهيل لحرفيي الولاية.وفي مجال توفير مناصب العمل ذكر آيت زروق بأن قطاع الصناعة التقليدية يعد محليا مجموع 22.980 منصب عمل مباشر، لافتا إلى أن عدد مناصب العمل غير المباشرة مرتفع بكثير علما أن بعض الحرف، على غرار صناعة الكسكسي التقليدي تشغل عددا كبيرا من الأشخاص قد يصل إلى 330.وذكر من جهة أخرى بأن عدد الحرفيين المسجلين بالغرفة يبلغ 9099 منخرطا من بينهم 6337 رجلا يمثلون نسبة 67ر69 بالمائة و 2762 امرأة (33ر30 بالمائة).وهناك 5104 حرفي (10ر56 بالمائة) ينشطون في مجال الخدمات لاسيما حرف البناء و2.746 (18ر30 بالمائة) في الصناعة التقليدية الفنية (خاصة النساء) و 1249 (72ر13 بالمائة) ينشطون في مجال منتوجات الصناعة التقليدية، يضيف آيت زروق.… إعادة أكثر من 1800 بندقية صيد لاصحابهاأعيدت 1831 بندقية صيد إلى أصحابها بتيزي وزو، وفق ما جاء في بيان صدر عن خلية الاتصال للولاية.وتندرج هذه العملية في إطار تطبيق التعليمة الصادرة في 3 جوان 2013 والمتضمنة إجراءات إعادة بنادق الصيد إلى أصحابها.ويفيد البيان بأن التدابير المتخذة من طرف الولاية عقب هذه التعليمة سمحت بإعطاء " دفع جديد " لعملية إعادة بنادق الصيد إلى أصحابها بتيزي وزو، حيث سجلت بها هذه العملية " تقدما معتبرا."ويضيف البيان أنه "سيتم الإسراع في وتيرة إعادة البنادق في ظل المعطيات الجديدة الصادرة عن المصالح المؤهلة للدولة، فيما سيتم قريبا استدعاء المواطنين الذين لم يسترجعوا أسلحتهم بعد للتقرب من المصالح المعنية."للتذكير فإن مصادرة بنادق الصيد من طرف السلطات خلال سنوات الإرهاب كانت تهدف إلى الحفاظ على الأمن في البلاد و حماية المجتمع.… الدعوة إلى رد الاعتبار للسلالات الحيوانية المحلية والزراعة العائليةدعا باحثون جامعيون مؤخرا بتيزي وزو إلى تثمين ورد الاعتبار للسلالات الحيوانية والأنواع النباتية المحلية وترقية الزراعة العائلية.وفي تدخله بمناسبة افتتاح الأيام ال 7 للبحث حول الإنتاج الحيواني المنظمة من طرف جامعة تيزي وزو أشار عميد كلية العلوم البيولوجية والزراعية البروفسور دريج أرزقي إلى أن الأنواع النباتية والحيوانية المحلية تتكيف أكثر من غيرها بالمميزات المناخية لمنطقة الحوض المتوسط الذي يعرف تراجعا في تساقط الأمطار وارتفاعا في درجات الحرارة الناتج عن الاحتباس الحراري.وذكر المتدخل من جهة ثانية بأهمية ترقية الإنتاج الزراعي في الوسط العائلي (تربية الحيوانات وتوفير القوت اليومي) الذي كان منتشرا بشكل واسع في الجزائر ويحقق الاكتفاء الذاتي للعائلات من حيث وفرة بعض المنتوجات، على غرار البيض والحليب والخضر والفواكه.ودعا في هذا السياق إلى "العودة إلى المبادئ الأصلية"، حيث أن تعميمها من شأنه أن يساهم في " تقليص فاتورة الاستيراد "، مدعما قوله بمثال عن بعض البلدان الأوروبية التي أطلقت الزراعة في الوسط الحضري.من جهته تعرض البروفسور عبد الرحمان معطي مدير مخبر البحث في البيوكيمياء التحليلية والبيوتكنولوجيا بجامعة تيزي وزو للزراعة الجبلية، حيث أن تربية الماعز كانت تضمن في الماضي الاكتفاء الذاتي للعائلات لدرجة أن الحليب كان يقدم مجانا.وأضاف قائلا " إننا نسجل اليوم ارتفاعا متزايدا من حيث استهلاك المنتجات الحيوانية في حين أن الجزائر لا توفر سوى على نسبة لا تتعدى 40 بالمائة في هذا المجال وتستورد النسبة المتبقية بأسعار جد مرتفعة كما هو الشأن بالنسبة للحوم."
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 18/11/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أ ع
المصدر : www.elhayatalarabiya.com