تباينت آراء الفلاحين حول تأثـير الأمطار الأخيرة على الفلاحة في تيارت، حيث يرى فلاحو المنطقة الشمالية أن الأمطار ستؤخر حملة الحصاد والدرس، بعد أن تسبّبت في إتلاف بعض المحاصيل الزراعية، خاصة سنابل الشعير اليابسة. بينما يرى فلاحو المنطقة الجنوبية عكس ذلك، بالنظر إلى تأخر موسم الحصاد بالنسبة لهم مقارنة بالمنطقة الحارة من تراب الولاية. وعموما، فإن ولاية تيارت التي حققت الموسم الماضي أكبر حصيلة من إنتاج القمح بنسبة 10 بالمائة من الإنتاج الوطني، تراجعت توقعات مسؤوليها إلى 2.5 و3 ملايين قنطار خلال الموسم الحالي قبل التساقطات المطرية الأخيرة، حيث سجلت زرع 62 بالمائة من الأراضي بالحبوب، ما يشكل مساحة قدرها 315 ألف هكتار، منها 105 ألف هكتار بالقمح الصلب و91 ألف هكتار بالقمح اللين، والبقية موزعة ما بين الخرطال والشعير، ناهيك عن 44 ألف هكتار بالأعلاف، و1450 بالبقول. كما كشفت مديرية المصالح الفلاحية عن إتمام 80 بالمائة من حملة الحرث والبذر في مواعيدها التقنية، أي قبل نهاية شهر ديسمبر، باستعمال أزيد من 110 آلاف قنطار من البذور المستلمة من طرف تعاونيات الحبوب والخضر الجافة، منها 94 ألف بذور نظامية استفاد منها 1171 فلاح.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 24/05/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : تيارت: محمد رابح
المصدر : www.elkhabar.com