الجزائر

تومي غاضبة من إنجاز المسرح .. ومثقفو الولاية ساخطون على التجاهل عتاب متبادل بين ولاية الوادي ووزيرة قطاع الثقافة



تومي غاضبة من إنجاز المسرح .. ومثقفو الولاية ساخطون على التجاهل عتاب متبادل بين ولاية الوادي ووزيرة قطاع الثقافة
أكدت خليدة تومي وزيرة الثقافة، أن طريقة إنجاز ركح مسرح الهواء الطلق بدار الثقافة الجديدة في الشط، صغيرة جدا وتساءلت كيف يمكن صرف كل تلك الأموال على انجاز ركح مماثل لا يمكنه استضافة عناصر الاوركسترا السيمفونية الوطنية حتى.
سألت الوزيرة، عن المهندس الذي قام بتصميم المسرح، موجهة انتقادات شديدة اللهجة إلى كل من مدير الثقافة، الجهة المشرفة على المشروع ومدير التعمير المكلف بإسناد المقاولات، اللذين لم يحركا ساكنا، وما زاد مستوى التنظيم لهذه الزيارة سوء، عدم العثور على مفتاح المسرح، الأمر الذي دفع وزيرة القطاع إلى التعليق قائلة:«دار الثقافة القديمة طاب جنانها..ولابد أن تخضع لإعادة الترميم من جديد”.
ومن جهة أخرى، تفاجأ عدد من المثقفين والفنانين بولاية الوادي عن السر وراء عدم برمجة لقاء ثقافي يجمعهم بالمسؤولة الأولى عن القطاع أثناء زيارتها الأولى للولاية، حيث صرح البعض منهم بأنه من غير العادي أن تمر دون عقد لقاء عملي جاد حواري تشاوري حول أهم انشغالات فئة المثقفين والجمعيات الثقافية والفنية الناشطة بالقطاع وطرحها على الوزيرة.
لتؤكد فئة أخرى من شريحة المثقفين بالولاية، أن مدير الثقافة لم يسع منذ البداية إلى برمجة هذا اللقاء في دار الثقافة بحضور الفنانين والإعلاميين..حيث اكتفت الوزير بأحاديث هامشية بعد مأدبة العشاء في دار الضيافة بحي 19 مارس ببلدية الوادي أين كان لها حديث مع بعض المدعوين والحضور الذين تم انتقاؤهم حيث حضر البعض وغاب البعض الآخر حسب الدعوات.
للإشارة، دشنت وزيرة الثقافة خلال زيارتها إلى ولاية الوادي، المكتبة الولائية الجديدة بالزقم بلدة الشيخ العدواني في بلدية حساني عبد الكريم، التي تعد صرحا ثقافيا جديدا يضاف إلى المكتسبات الثقافية للمدينة، كما تم تعيين مدير جديد لها شغل قبلا منصب رئيس مصلحة النشاط الثقافي بدار الثقافة التجاني تامة، وقد ثمنت تومي، العمل الاوبيرالي للمخرج فتحي صحراوي “ذاكرة وطن” وعبرت عن إعجابها الكبير به ووعدت بضرورة أن يستمتع الجمهور الجزائري ككل بما يفعله أبناء سوف من أعمال درامية ومسرحيات خالدة وذلك من خلال عرض الاوبيرا في عديد المسارح على المستوى الوطني.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)