تومي تعلن على هامش افتتاح تظاهرة موسيقية دولية ب"القليعة" : وزارة الثقافة تحضر لتأسيس مهرجاني "أندلسي" في بجاية ومستغانم

تعمل مصالح وزارة الثقافة حاليا على وضع اللمسات الأخيرة من أجل تأسيس مهرجانين خاصين بالأغنية الأندلسية بكل من ولايتي بجاية ومستغانم، حيث كشفت وزيرة الثقافة خليدة تومي على هامش إشرافها على انطلاق الدورة الخامسة لفعاليات المهرجان المغاربي للأغنية الأندلسية المقام بمدينة "القليعة"، تيبازة، أن دائرتها الوزارية تعمل من أجل إتمام تأسيس مهرجانين للأغنية الأندلسية بكل من بجاية ومستغانم بصفتهما أقطاب وأحد قلاع هذا الطرب العريق بالجزائر. وجددت التذكير بأن الوزارة رسمت بكل منطقة أو مدينة معروفة بكونها قلعة للفن الأندلسي مهرجان خاص بها على غرار المهرجان المقام حاليا ب "القليعة"، ومهرجانات كل من الجزائر العاصمة والبليدة وتلمسان وقسنطينة وعنابة، وذلك بهدف المحافظة على التراث اللامادي. وكان المهرجان الذي تشارك فيه أربع دول "تونس والمغرب وإسبانيا والبرتغال"، انطلق سهرة أول أمس في أجواء فنية رائعة تميزت خاصة بتكريم الفنان محمد البصري قبل أن يسدل الستار على فعاليات اليوم الأول من التظاهرة المنظمة بدار الثقافة على وقع "زرنة القليعة"، وذلك ترحيبا بضيوف الجزائر. واستمتع الجمهور بباقة من موشحات الفنانين سيد علي قرقور ورشيد تومي اللذان تداول على خشبة دار الثقافة "الدكتور أحمد عروة". وستعرف باقي السهرات تنشيط محاضرة من طرف الباحث محمد قطاك حول موضوع "موسيقى الاندلسي في المغرب" قبل أن يفسح المجال أمام الفن والطرب، حيث يحيي كل من الفنان أنور من الجزائر و"فرقة كمان" البرتغالية أمسية فنية. ويمثل الجزائر نخبة من الفنانين أمثال سيد علي بن قرقورة من البليدة وأنور من تلمسان ونادية بن يوسف من العاصمة وعباس ريغي من قسنطينة وآخرون يمثلون المدارس الثلاث للموسيقى الأندلسية للمالوف "الشرق الجزائري" والصنعة "الوسط" والغرناطي "الغرب الجزائري"، بالإضافة إلى تيبازة التي ستشارك بالجوق النموذجي للولاية.