الجزائر

توقيفات وسط محتجي حي معبد بخميس الخشنة



توقيفات وسط محتجي حي معبد بخميس الخشنة
أوقفت مصالح الدرك الوطني التابعة لبلدية خميس الخشنة، ما لا يقل عن 10 أشخاص من حي معبد رابح، بما فيهم رئيس جمعية الحي، بعد إقدامهم منذ يومين على غلق الطريق الوطني رقم 29، انتفاضة منهم على غياب مشاريع التنمية المحلية ولما أسموه بالتهميش و"الحڤرة"، تم إطلاق 6 منهم على أن يتم تحويل الأربعة الآخرين على العدالة.وأوقفت مصالح الدرك الوطني، الإثنين، رئيس جمعية حي معبد رابح وحوالي 10 أشخاص آخرين، للتحقيق معهم بشأن خروجهم إلى الشارع وإقدامهم على غلق الطريق الوطني رقم 29 الرابط بين ولايتي بومرداس والبليدة، شالين بذلك المنطقة الصناعية الغربية التابعة لبلدية خميس الخشنة.ومن جهته، تأسف رئيس المجلس الشعبي البلدي، خالد مخلوف، في تصريح ل"الشروق"، عن الأحداث المؤسفة التي شهدتها المنطقة ووصول الأمر إلى توقيف 10 أشخاص من الحي المذكور، حيث أكد أن مصالحه سعت جاهدة حتى لا يتم تقديم أي شخص منهم على العدالة، أما بخصوص مطالب السكان التنموية، أوضح مخلوف أن الحي استفاد وسيستفيد من حصته في التنمية كباقي مناطق البلدية الأخرى، نافيا جملة وتفصيلا ما تم الترويج له، بخصوص أن مشاريع التنمية بالبلدية تسير بطرق جهوية وتفضيل أحياء على أخرى.وفي ذات الصدد، أوضح المتحدث أن حي معبد 2 سيستفيد من ثلاثة برامج تنموية على رأسها مشروعي المياه الصالحة للشرب وقنوات الصرف الصحي في أقرب الآجال، موضحا أن هذه المشاريع كانت مبرمجة قبل خروجهم إلى الشارع، في وقت توجد أحياء أخرى - يضيف - لم تستفد تماما من أي مشروع ورغم ذلك لم يصل بها الحد للخروج إلى الشارع.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)