توقيف رأسها تطلب مشاركة أكثـر من 14 شرطيا عصابة أشرار المنيعة وراء القضبان

أودعت نيابة محكمة المنيعة قبل أيام 4 متهمين الحبس المؤقت، وقد وجهت غرفة التحقيق لدى المحكمة تهم السرقة الموصوفة وتشكيل جماعة أشرار لهؤلاء، بعد أن أثبت التحقيق تورط المجموعة في 45 سرقة واعتداء.
 تطلب توقيف المشتبه فيه الرئيسي بارتكاب 45 سرقة وسطوا واعتداء مسلحا، مشاركة أكثر من 14 رجل أمن، حيث عمدت الشرطة إلى نصب كمين محكم للمتهم الذي كان يتنقل باستمرار بين عدة ولايات. ورغم حداثة سنه، حيث لم يتعد عمره 19 عاما، إلا أنه دوّخ شرطة المنيعة.
وكشف مصدر من أمن ولاية غرداية بأن الشرطة القضائية بالمنيعة تمكنت بعد تحريات وتحقيق مطول من إيقاف المشتبه فيه وتفكيك عصابة كان يقودها، وتتكون من 7 شباب لا يتعدى سن أكبرهم 21 عاما. وتشير محاضر التحقيق والتحريات إلى أن المجموعة نفذت خلال أقل من عامين 45 عملية سرقة مختلفة عبر بلديتي المنيعة وحاسي القارة، وضد المسافرين عبر الطريق الوطني رقم واحد الرابط بين المنيعة ـ تمنراست. ويعتقد بأن المجموعة نفذت 3 سرقات على الأقل ضد مؤسسات حكومية، واستولت على سيارة ذات دفع رباعي وتسع دراجات نارية، تم تهريبها إلى تمنراست وبيعت لمهربين ماليين. وقد أثبـت التحقيـق أن المشتبـه فيـه الرئيسي كان يخطط وينفـذ أغلب العمليات ويشرف عليها.
وسمح توقيف المشتبه فيه الرئيسي بإيقاف 3 من شركائه في نفس الجرائم، كما سمح تفتيش بيوت المشتبه فيهم وأحد المخازن في وسط المنيعة باسترجاع أسلحة بيضاء وسيوف.
وكشف مصدر من أمن ولاية غرداية بأن 45 حادثة سرقة واعتداء، منها 7 تصنف على أنها جنايات، تحمل بصمة المجموعة الموقوفة التي أودعت الحبس. فيما لا يزال البحث جاريا عن 4 متهمين آخرين، صدرت في حقهم أوامر بالقبض.