أوقفت السلطات الأردنية 51 شخصا في اضطرابات شهدتها مدينة معن (جنوبا)، يوم الثلاثاء، بعد مقتل أردنيين في احتجاج على البطالة، حسب ما صرحت به مصادر أمنية للوكالة الفرنسية.
''تم توقيف 51 شخصا في ليلة الأربعاء إلى الخميس، لكن قاتل الأردنيين مازال في حالة فرار''، يقول نفس المصدر. ''إن السماع لشهود عيان، من الجرحى الذين شاهدوا الجاني الذي كان يحمل رشاشا مكنت من التعرف عليه (...) كما يجري البحث عن قرابة مائة شخص لهم علاقة بالاحتجاجات''، يضيف المصدر.
وقالت الحكومة الأردنية، أول أمس، إنها تمكّنت من تهدئة الأوضاع في معن. فيما صرح وزير الداخلية، سعد حايل سرور، أن ''الحكومة لن تتسامح في عمليات زعزعة الاستقرار والأمن''.
وكانت مجموعة من المتظاهرين أضرمت النار في البنايات وسيارات الشرطة، أول أمس، خلال جنازة شخصين ماتا إثر مشادات وقعت حينما كان أحد المقاولين يقوم بالبحث عن عمال لتوظيفهم في مشروع كبير.
وأشارت مصالح الأمن في البداية إلى مقتل ثلاثة أشخاص. وشهدت معن أحداثا في السابق؛ حيث شهدت اضطرابات في 1989 على رفع حياة المعيشة خلفت 12 قتيلا ودفعت بالملك حسين إلى الشروع في مشروع دمقرطة. وشهدت اضطرابات أخرى في 2002 بين السكان ومصالح الأمن كانت تبحث عن إسلامي متهم في محاولة اغتيال قائد شرطة تركت ستة قتلى.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 07/01/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : وأف
المصدر : www.elkhabar.com