قدرت أرقام محاولات الهجرة السرية أو ما يطلق عليها بالحراقة في الجزائر بحوالي 300 حالة منذ بداية السنة، وهي حصيلة ثقيلة تستثنى منها الفئات التي تمكنت من العبور إلى الضفة الأخرى من المتوسط. وحسب موقع الحراقة الإلكتروني، فإن الحصيلة التي تم استقاءها من تقارير حراس السواحل تضم في طياتها بالإضافة الى فئة الشباب، نساءا وأطفالا، فيما دشنت ولاية عنابة الحرقة بداية هذه السنة بعد أن تمكن حراس السواحل بتاريخ 13 جانفي من توقيف قارب على متنه 20 حرقا بعدها بأقل من 24 ساعة تمكن ذات الحرس من توقيف قارب آخر على متنه 22 شابا.
ظاهرة الحرقة لم تشمل فترات دون غيرها، بل شوهدت حتى خلال شهر رمضان، حيث بلغ عدد الحراقة الذين تم توقيفهم حوالي 190 حراق عبر مختلف الولايات الساحلية للوطن من بينهم حتى النساء والأطفال، أما بخصوص الحراقة الذين تم إعادتهم إلى أرض الوطن، فقد قامت إسبانيا لوحدها منذ بداية السنة بإعادة أكثر من 200 حراق إلى أرض الوطن بعد أن تم القبض عليهم متلبسين سواء أمام السواحل أو في المدن الإسبانية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 05/10/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الجزائر نيوز
المصدر : www.djazairnews.info