توقيف 10 شباب وحجز السلع المعروضة مواجهات بين الشرطة وباعة الأرصفة بساحة الشهداء

نشبت مناوشات بين أعوان الشرطة وباعة الأرصفة بساحة الشهداء بالعاصمة،  الإثنين الماضي، انتهت بتوقيف قرابة 10 شباب وحجز كمية من السلع. بعد شهر من الهدوء والسماح للتجار الشباب بممارسة نشاطهم التجارية على الأرصفة والساحات العمومية، عادت مصالح الشرطة مجددا وأنهت شهر رمضان بمداهمة سوق ساحة الشهداء بالعاصمة وحجز السلع المعروضة، الأمر الذي لم يرض الباعة غير الشرعيين الذين دخلوا مع الشرطة في مناوشات كمحاولة منهم لإنقاذ سلعهم من الحجز، إلا أن تلك التصرفات زادت من غضب مصالح الأمن التي قامت بتوقيف قرابة 10 شباب ونقلتهم إلى مركز الشرطة بالقصبة، بالإضافة إلى حجز جميع السلع التي اعترضت طريقهم. تصرفات مصالح الشرطة لم ترض تجار السوق بساحة الشهداء الذين هددوا بالعودة إلى الاحتجاجات، إلى غاية السماح لهم بإعادة نصب طاولات البيع أو إيجاد حلول فعلية لهم وتوفير مناصب شغل دائمة، مشيرين في تصريحهم لـ''الخبر'' إلى أن الجهات الوصية تدفعهم إلى اللجوء للسرقة بتصرفاتها تلك خاصة أن السوق الموازية مصدر رزقهم الوحيد. للإشارة، فإن المديرية العامة للأمن الوطني أصدرت منذ أشهر تعليمات صارمة تمنع فيها البيع الفوضوي، وشنت حملة مداهمات للأسواق الموازية الموزعة عبر 48 ولاية، وقد انطلقت الحملة من ولاية تيزي وزو، إلا أن المواجهات العنيفة التي وقعت بينهم وبين الشباب أدت إلى تجميد تلك التعليمة وعادت الأسواق الموازية للنشاط من جديد أسابيع قبل شهر رمضان.