توقيع اتفاقيتين لتكوين المعوقين وإدماجهم مهنيا

وقعت وزارة التضامن الوطني وقضايا المرأة، أمس، اتفاقية تعاون مع وزارة التكوين والتعليم المهنيين، بالإضافة إلى اتفاقية تعاون أخرى بين المنظمة الدولية للإعاقة ووزارة العمل والتشغيل، وذلك من أجل ترقية كل الفئات الاجتماعية، بمن فيها ذوي الاحتياجات الخاصة، في إطار السياسة الحكومية لمحاربة الإقصاء وتجسيد مبدأ تساوي فرص الالتحاق بالتكوين والإدماج المهني في المجتمع. وتأتي مراسم توقيع هاتين الاتفاقيتين على هامش الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص المعوقين، المصادف ل14مارس من كل سنة، تحت شعار”تسهيل الوصول: حق الأشخاص المعوقين واجب على المجتمع”، بحضور عدة شخصيات مهمة كوزير التكوين والتعليم المهنيين نور الدين بدوي، نادية لعبيدي وزيرة الثقافة وعبد القادر زوخ والي العاصمة. وحسب وزيرة التضامن فإن هاتين الاتفاقيتين ستسمحان بفتح وخلق مناصب شغل دائمة لهذه الشريحة من المجتمع، مضيفة أنه سيتم تبسيط إجراءات الاستفادة من المشاريع، في انتظار صدور نص قانوني يمنح نفسا جديدا لنظرية العمل لاكتساب مهارات مهنية من أجل الاندماج الاقتصادي والاجتماعي، حيث تم إنجاز مؤسسات جهوية متخصصة لتقريب التكوين من الفئات المعنية وإعطاء الأولوية للأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف برامج التكوين. كما تم بالمناسبة تكريم عدة شخصيات استطاعت أن تتحدى إعاقتها عن طريق تحقيق عدة انتصارات ونجاحات على المستوى الرياضي والثقافي والسمعي البصري.