قرار توقيف البطولة الوطنية يبقى قرارا متخذا من طرف الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم، وهذا بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، والتي قررت توقيف النشاط الكروي تخوفا من حصول تجاوزات أخرى، ولكن هذا التوقيف، وإن كان للمصلحة العليا للبلاد، إلا أنه سيشكل خطرا كبيرا على كرة القدم الجزائرية، وبالضبط في نهائيات كأس أمم إفريقيا للمحليين، والتي ستلعب في شهر فيفري القادم. فلاعبو المنتخب المحلي، سيكونون أمام مستقبل مجهول في نهائيات السودان، وهذا من أجل شيء واحد، وهو نقص المنافسة الكبيرة الذي سيمس اللاعبين، بعد الراحة الإجبارية التي سيخضعون لها، والتي ستدوم مثلما هو منتظر لحوالي شهر كامل، مما يعني أن تجربة المدرب الحالي بن شيخة، ستكون تجربة فاشلة على كل الخطوط إذا لم يقدم الوجه والعمل المطلوب منه.
م.و
تاريخ الإضافة : 11/01/2011
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : م و
المصدر : www.echibek.net