حذر تقرير صادر عن مجموعة الأزمات الدولية من حالة الفوضى التي ستزداد في جمهورية مالي ويمكن أن تسمح للتطرف الديني والعنف الإرهابي بالانتشار في مالي وإلى خارج حدودها في مقدمتها الجزائر.
وتوقع التقرير أن تعرف مالي المزيد من الاضطرابات، وأن وقوع انقلاب مسلح آخر بها أمر وارد، بعد الذي عرفته في مارس الفارط، والذي أدى إلى استيلاء جماعات مسلحة إسلامية على ثلثي إقليمها.
وانتقد التقرير ما سماه “الافتقار إلى القيادة على جميع مستويات صنع القرار في الأزمة المالية"، داعيا منظمة دول غرب إفريقيا إلى “إدراك حدودها للتوسط في الأزمة والتخطيط للتدخل العسكري في مالي"، وأضاف التقرير أن “جميع السيناريوهات مازالت ممكنة ومن بينها وقوع انقلاب عسكري آخر وحدوث اضطرابات اجتماعية في العاصمة مما قد يقوض المؤسسات.
وتأتي تحذيرات المجموعة في الوقت الذي اتفقت فيه مالي والايكواس على نشر قوات لطرد السلفيين من الشمال، وقال تقرير صادر عن مجموعة الأزمات الدولية إن مالي مرشحة لحصول المزيد من الاضطرابات، وأن وقوع انقلاب مسلح آخر أمر وارد.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 25/09/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : حورية عياري
المصدر : www.djazairnews.info