توقّع خسائر معتبرة في المحاصيل بفالمة الأمطار الأخيرة تؤجل عمليات الحصاد

أكد مزارعون ومختصون فلاحيون بولاية فالمة، بأنّ موسم الحصاد والدرس لهذه السنة سيعرف بعض التأخّر، بسبب كميات الأمطار المعتبرة التي شهدتها ولاية فالمة، معظم النصف الأول من شهر جوان الجاري.
وحصرت مصادرنا مخلفات الأمطار الأخيرة، في تأخر هشامة السنابل لمختلف الحبوب، ونمو الحشائش من جديد وسط مساحات هامّة من الحقول، التي اكتست اخضرارا من جديد، على خلاف فترات المواسم العادية للسنوات الماضية .
بالموازاة مع هذه الوضعية، أبدى بعض الفلاحين مخاوف على الإنتاج لمختلف محاصيلهم من الحبوب، جرّاء الظروف المناخية نفسها، وتلك التي سبقتها، حيث تميّز الموسم بجفاف في الثلاثي الأوّل، ثم أمطار غير موسمية منذ أفريل إلى غاية منتصف جوان تقريبا.
ويؤكد فلاحون بالجهتين الشمالية الشرقية والغربية من الولاية، توقّع خسائر في المحاصيل، عكس ما كانت صرّحت به مصالح الفلاحة، أواخر شهر ماي الماضي، حين أعلنت عن توقّع جمع مليوني قنطار هذه السنة، حيث علّلت ذات المصادر الفلاحية الخسائر  بالظروف المناخية الأخيرة، التي ميّزها تساقط معتبر للأمطار المصحوبة بالبرَد.