توعدوا بتصعيد احتجاجهم حتى يتحقق الإدماج الأساتذة المتعاقدون يعتصمون الأحد القادم أمام وزارة التربية

قرر المكتب الوطني للأساتذة المتعاقدين العودة إلى الحركة الاحتجاجية الأحد المقبل، مطالبا بفتح أبواب الحوار واحترام الحريات النقابية وتطبيق قرار رئيس الجمهورية القاضي بإدماج كل الأساتذة المتعاقدين. أصدر المكتب الوطني للأساتذة المتعاقدين بيانا تحوز “الفجر” على نسخة منه جاء فيه “أنه بعد المدة التي انتظرنا من الوزارة أن تسوي وضعيتنا فيها ولكن لا حياة لمن تنادي لأنها ببساطة ترى بأننا لا نستطيع فعل شيء بل وتعدى الأمر إلى اعتراف الوزير بقرار رئيس الجمهورية وكذا بأنه لم يحترم المنشور المزعوم وبهذا تسقط حجة الاختصاص وأنه ستكون هناك رسكلة للذين تم إدماجهم خارج التخصص كطريقة استفزازية”، وتابع البيان “ لذلك قرر المكتب الوطني للأساتذة المتعاقدين العودة إلى الحركة الاحتجاجية لنثبت للوزير وحاشيته أننا أصحاب حق وعلى استعداد للاستماتة في سبيل هذا الحق المهضوم بغير وجه حق”. ودعا المكتب الوطني للأساتذة المتعاقدين الأساتذة إلى الالتحاق بالحركة الاحتجاجية  التي سيقوم بها يوم الأحد 18 مارس 2012 أمام ملحقة وزارة التربية الوطنية (مديرية الموارد البشرية) بالرويسو للمطالبة بتطبيق قرار رئيس الجمهورية الصادر في 28 مارس 2011 والقاضي بإدماج كل الأساتذة المتعاقدين وفتح أبواب الحوار واحترام الحريات النقابية. ن.ق.ج