توظيف 80 طبيبا عاما و35% من المضربين يستأنفون عملهم

- إدارة مستشفى بن زرجب تؤكد أنها تستقبل يوميا طلبات استئناف العملشرعت مديرية الصحة في عملية توظيف مباشر ل80 طبيبا عاما عبر أغلب المؤسسات الإستشفائية ما سيمكن من ضبط برنامج العمل خلال موسم الإصطياف دون الحاجة لعودة الأطباء المقيمين.
حسبما صرح به لنا أمس رئيس مصلحة الوقاية مؤكدا بأن الحصة المستلمة من المناصب المالية هذا الأسبوع و التي سمحت بتوظيف 80 طبيبا عاما جديدا إضافة للأطباء العامين و الاساتذة و الأطباء المساعدون ممن داوموا في مناصبهم رغم الضغط و كثرة الحالات زيادة على عودة ما قدرته مديرية الصحة بنسبة %35 من الأطباء المقيمين لمناصب عملهم دون الحاجة لأعذارهم ما جعل المديرية الوصية و إدارة أغلب المؤسسات الإستشفائية العمومية تعمل بأريحية و دون الحاجة لتنفيذ قرار الإعذارات المفروض تطبيقه بداية من هذا الأسبوع حيث سطرت كافة هذه المؤسسات برنامج الفحص و المناوبة بعدد اعتبرته جد كافي و يفي بالغرض دون عودة الأطباء المقيمين
و قد كانت الوزارة الوصية قد وزعت حصة من المناصب المالية لتوظيف الأطباء العامين عبر جميع الولايات توظيفا مباشرا دون الحاجة حتى لإجراء مسابقة و هو ما شرع في تطبيقه أمس بولاية وهران حيث صرح ذات المسؤول بأن جميع الأطباء الجدد ممن إلتحقوا بمديرية الصحة تمكنوا من الالتحاق بمناصبهم مباشرة و قد وزعت حصة وهران بين أغلب المؤسسات ب35 طبيبا بالمستشفى الجامعي بن زرجب الذي حصل على حصة الأسد و 30طبيبا عاما بمستشفى كنستال للأطفال و 5 أطباء بالمؤسسة الإستشفائية المتخصصة لعلاج الأورام السرطانية الأمير عبد القادر مسرغين و 5 أطباء بمستشفى المحقن و 5 أطباء بالمؤسسة الإستشفائية للتوليد «نوار فضيلة «.
من جهة أخرى صرح لنا المكلف بالاتصال على مستوى المؤسسة الاستشفائية بن زرجب السيد كمال بابو بأن 400 طبيب مقيم إلتحقوا لحد الأن بمناصب عملهم نهائيا من بين 1200 العدد الجمالي للأطباء المقيمين كما لا تزال هذه المؤسسة حسبما أكده ذات المصدر تستقبل يوميا طلبات استئناف العمل من هذه الفئة بمعدل 4 إلى 5 طلبات يوميا مذكرا بأن عدد الأطباء المقيمين المستأنفين يوم 25 ماي على سبيل المثال كان 360 طبيب و كان يوم قبلها يقدر ب 290 طبيب ما يعني أن 70 طبيبا إستأنف العمل في يوم واحد مع العلم أن عملية عودة الأطباء المقيمين بدأت منذ حوالي شهر و نصف فيما أن توقيف المناوبات كان منذ شهر أفريل الفارط غير أن المعطيات الجديدة التي استجدت من خلال عودة عدد كبير من المضربين و التوظيف المباشر و مداومة الأطباء الأساتذة و الأطباء المساعدين جعل المستشفيات العمومية و المؤسسات الصحية تضبط برنامج عملها دون الحاجة للاستئناف الكلي للأطباء المقيمين