سجلت الوكالة الولائية للتشغيل في ولاية تيزي وزو، توظيف 18 ألفا و330 شابا خلال سنة 2017، حسبما تشير إليه في حصيلة نشاطاتها، حيث سجلت الوكالة في إطار نشاطاتها الكلاسيكية 55069 طالب عمل عام 2017، مقابل 61368 طالب عمل مسجلين في 2016، مما أسفر عن تسجيل تراجع قدر ب10.26 بالمائة.أوضح مصدر من مديرية التشغيل للولاية، أن هذا التراجع يعود إلى التحديث والحوسبة لملفات وكالة التشغيل الولائية التي لا تسمح، على عكس السنوات الماضية، بالتسجيل في وكالات متعددة في نفس الوقت، وتجميد التوظيف في المجال الإداري وكذا عملية إحصاء ملف إجراء المساعدة على الإدماج المهني الذي سمح للوكالة بتحديد وشطب المسجلين الذين لا يزالون طلبة.
سجلت الوكالة 19497 عرضا للعمل في 2017، مقابل 19277 عرضا في 2016، وهو ما كان وراء تسجيل زيادة قدرت ب1.14 بالمائة، في حين أن عملية التوظيف الكلاسيكي سمحت للوكالة بتسجيل 15866 شابا، أي بزيادة قدرت ب3.29 بالمائة، مقارنة بسنة 2016، حيث بلغ عدد الشباب الذين استفادوا من التوظيف 15360 شابا، بينما سجلت الوكالة عملية توظيف 2464 شابا في إطار عقود العمل المساعد سنة 2017، مقابل 2449 شابا استفادوا من التوظيف في نفس الإطار سنة 2016. قال نفس المصدر بأن 78 بالمائة من طالبي الشغل يجدون العمل بين 0 إلى 6 أشهر، في حين أن 11 بالمائة يجدون العمل بين 6 أشهر إلى سنة. كما سجلت الوكالة 4880 عرض عمل في إطار نشاطات المساعدة على الإدماج المهني، التي سمحت بتوظيف 1862 شابا في 2017.
في إطار التحفيز على البحث عن منصب شغل، نظمت وكالة التشغيل لولاية تيزي وزو أياما إعلامية، إلى جانب تنظيم 473 ورشة استهدفت 3767 شخصا من طالبي الشغل والمستخدمين، حيث أسفرت هذه النشاطات على تسجيل 12.67 بالمائة من طالبي الشغل استطاعوا أن يجدوا مناصب شغل.
❊ س.زميحي
مستعملو الطريق الولائي رقم 128 يدقون ناقوس الخطر ... انزلاق أرضي يعيق الحركة في تيزي وزو
يواجه مستعملو الطريق الولائي رقم 128، الرابط بين مدينة تيزي وزو والجهة الجنوبية للولاية، خطر انزلاق التربة، حيث أدى سقوط أكوام من الأتربة والأوحال على مستوى المكان المسمى «جنوب غرب»، إلى عرقلة حركة السير، وهو ما بات يشكل خطرا على مستعمليه، لاسيما أنه يتدهور من سنة إلى أخرى، خاصة مع تساقط الأمطار.
ذكر أحد مستعملي الطريق الولائي رقم 128، أن سبب انزلاق التربة راجع إلى انفجار قناة الصرف الصحي الخاصة بالتجمعات السكنية المتواجدة بهذه الناحية من الولاية، حيث أنجزت هذه الشبكة بطريقة عشوائية ولم يتم ربطها بالقناة الرئيسية، مما كان وراء تسربها، متخذة الطريق الولائي مسلكا لها، ومع مرور الوقت، تشبع الطريق بالمياه المستعملة، وأدى ذلك إلى انزلاق التربة، بالتالي إعاقة حركة المرور. كما أنها تسببت في وقوع الحوادث، علما أن هذا المشكل مرت عليه 3 سنوات. أبدى القاطنون بهذه الناحية وكذا مستعملي الطريق، مخاوفهم مما قد يؤول إليه الوضع في ظل بقاء الطريق على هذه الحالة، خاصة أن حجم الانزلاق في تزايد مع تساقط الأمطار، حيث أطلقوا نداء استغاثة نحو مصالح البلدية والولاية بغية التدخل وإعطاء اعتبار لهذا المشكل وحله قبل تفاقمه.
اعتبر السكان أن الحل الوحيد لهذا المشكل يكمن في إنجاز جدار واق يمنع انزلاق التربة، مع إنشاء شبكة صرف تضمن تحويل المياه المستعملة وتفادي تسربها في الطبيعة وعلى مستوى الطرق. إلى حين استجابة السلطات، يبقى السكان يعيشون في خوف وقلق دائمين من حدوث ما لا يحمد عقباه، إذا بقي الوضع على حاله.
❊ س.زميحي
إضراب التجار بتيزي وزو ... شلل الحركة التجارية واعتصام أمام مقر «كاسنوس»
لقي إضراب التجار في ولاية تيزي وزو، نهاية الأسبوع المنصرم، استجابة متباينة، حيث امتثل أصحاب بعض المحلات للإضراب، في حين استمر آخرون في مزاولة نشاطهم بشكل عادي. فبينما قدرت تنسيقية المنظمات والجمعيات المهنية بالولاية الداعية إلى شن الإضراب نسبة الاستجابة ب90 بالمائة، أكدت مديرية التجارة للولاية على أن نسبة الاستجابة لم تتجاوز ال50 بالمائة. كما نظم التجار اعتصاما أمام مقر الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لغير الأجراء في تيزي وزو لتجديد مطالبهم المتعلقة بالاشتراكات لدى «كاسنوس».
جاءت الحركة الاحتجاجية التي نظمها تجار ولاية تيزي وزو، خلال الأسبوع المنصرم، استجابة للنداء الذي أطلقته تنسيقية المنظمات والجمعيات المهنية لولاية تيزي وزو، من أجل تجديد التجار والحرفيين لمطالبهم المرفوعة في السنوات الأخيرة لدى السلطات، تأتي في مقدمتها تحديد أدنى قيمة للاشتراكات السنوية في الصندوق الوطني لتأمين العمال غير الأجراء، حيث سبق لهم أن ناقشوا المشكل المطروح في تيزي وزو، كاستثناء على المستوى الوطني مع المدير العام للصندوق «كاسنوس»، الذي وعد حينها بالنظر في مطالبهم، غير أن الأمور لا تزال على حالها.
شهدت بلديات الولاية شللا شبه تام للحركة التجارية، من أجل التأكيد على رفضهم رفع قيمة الاشتراك السنوي للضمان الاجتماعي والكف عن اعتماد سياسة الاستثناء بتيزي وزو، مع رفضهم حملات التفتيش الممارسة من طرف أعوان الصندوق، مما كان وراء قرارهم الاحتجاج عبر شن إضراب متبوع باعتصام أمام مقر «كاسنوس»، لتجديد مطالبهم المتمثلة في تمسكهم بدفع اشتراكات تقدر ب 32 ألف دج عوض 52 ألف دج. كما دعوا إلى وقف التحرش الضريبي ووقف المتابعات القضائية ضد التجار.
❊ س.زميحي
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/02/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : س زميحي
المصدر : www.el-massa.com