أكد مسؤولون أوروبيون سابقون أن عملية إقامة وتوسيع المستوطنات بالضفة الغربية هي التي تهدد استمرار المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، داعين إلى تطبيق العقوبات الأوروبية ضد هذه المستوطنات. وأكد حوالي 15 مسؤولا سابقا بالاتحاد الأوروبي في رسالة بعثوا بها إلى مفوضة العلاقات الخارجية والأمن بالاتحاد، كاترين أشتون، على أن إقامة وتوسيع المستوطنات بالضفة الغربية هي التي تهدد استمرار المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين وليس العقوبات الأوروبية مثلما تدعي إسرائيل. ودعوا إلى ”عدم تليين أو تأخير تطبيق العقوبات ضد المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية وهضبة الجولان”، موضحين أنه ”إذا أرجأ الاتحاد الأوروبي التعليمات الجديدة أو لم يطبقها بالكامل في إطار اتفاق هورايزون 2020 فإن الأمر سيمس بثقة الفلسطينيين بالمفاوضات وسيجدون صعوبة في مواصلة المحادثات”. يشار إلى أن هذه الرسالة جاءت بمبادرة ”مجموعة المسؤولين الأوروبيين الكبار” التي تضم رؤساء ورؤساء حكومات ووزراء خارجية ومفوضين سابقين للاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه، ويرأس هذه المجموعة التي تعمل من أجل دفع اتفاق سلام إسرائيلي فلسطيني، وزير الخارجية الفرنسي السابق هوبر فدرين ونائب وزير الخارجية الألماني السابق وولفغانغ أيشينغر والسفير البريطاني السابق في الأمم المتحدة جيرمي غرينستوك. وتضمنت الرسالة توقيعات كل من المفوض السابق للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي خافيير سولانا ووزيرة الخارجية النمساوية السابقة بنيتا فيريرو فالدنر ووزير الخارجية الإسباني السابق ميغيل موراتينوس ووزير الخارجية الهولندي السابق، هانس فان دان بروك، ورئيس الحكومة الهولندية السابق أندرياس فان أخط، ورئيس الحكومة الإيرلندية السابق جون بروتين وآخرين.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 16/09/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ق
المصدر : www.al-fadjr.com