توسط لهم مع وزارة الصحة

تجمع، أمس بساحة البريد المركزي في العاصمة، مئات الأطباء المقيمين استجابة للدعوة التي وجهتها التنسيقية الوطنية في بيان لها منذ أيام وذلك قبل أن يتوجه الى أمام قبة البرلمان من اجل ايصال صوتهم لممثلي الشعب حسب تصريحاتهم، وقد استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة ممثلين عن الاطباء ووعد بالتوسط لهم مع وزارة الصحة. عاد الأطباء المقيمين، أمس إلى حركاتهم الاحتجاجية حيث اعتصموا بالمئات أمام ساحة البريد المركزي وسط تطويق أمني مشدد لرجال الشرطة الذين قاموا بمنعهم من التقدم نحو شوارع العاصمة ، وردد الأطباء المقيمين شعارات ماراناش خايفين ، يا للعار وزارة بلا قرار ، و مراناش طالقين . وقد طوقت عناصر الامن ، مئات الأطباء المقيمين المحتجين في ساحة البريد المركزي بالعاصمة، في محاولة لمنعهم من التحرك في إطار مسيرة عبر شوارع الولاية وذلك قبل أن يقوم الأطباء المقيمين بكسر الحاجز الأمني والاتجاه نحو مقر المجلس الشعبي الوطني بالعاصمة، حيث تمكنوا من التجمهر أمامه، فيما لم يتم تسجيل أي صدام أو عنف بين الطرفين. وحسب الأطباء المقيمين، فإن هذا التصعيد جاء بعد فشل كل اللقاءات التي جمعتهم مع الوصاية في الوصول إلى أرضية تسوية، كما أن اختيارهم لمبنى البرلمان جاء بهدف إصال صوتهم إلى ممثلي الشعب، وكذا إعلان رفضهم لقانون الصحة الجديد الذي يتم دراسته تحت قبة المجلس الشعبي الوطني. وتأتي الوقفة الاحتجاجية في وقت يدخل الإضراب المفتوح للأطباء المقيمين شهره الثالث، في ظل فشل كل الإجراءات التي اتخذتها الوزارة الوصية للوصول إلى تسوية. وقرر رئيس المجلس الشعبي الوطني، السعيد بوحجة، استقبال وفد من الأطباء المقيمين الذي ينضمون في هذه الأثناء وقفات إحتجاجية أمام كل من مبنى البرلمان وساحة البريد المركزي في العاصمة. ومن المنتظر أن يستمع بوحجة للانشغلات الأطباء الذي دخلو في إضراب مفتوح منذ 14 نوفمبر الماضي، حيث يصر المعنيون على رفع مطالبهم إلى ممثلي الشعب. وتأتي خطوة بوحجة بعد رفض لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية والعمل والتكوين المهني برئاسة محمد بوعبد الله، استقبال الأطباء.