تجاوز عدد السكنات التي تم توزيعها بولاية البليدة منذ سنة 2000 في إطار القضاء على السكن الهش 22 ألف وحدة سكنية من صيغة العمومي الإيجاري، حسبما كشف عنه المدير الولائي للسكن.ومسّت عمليات الترحيل هذه، وفق ما أوضحه سويسي طارق مختلف بلديات الولاية، على غرار 3969 وحدة ببلدية أولاد يعيش و2427 بالعفرون و2148 بموزاية و2792 بالأربعاء، مؤكدا تواصل هذه العمليات خلال السنة الجارية بغية التخفيف من انتشار ظاهرة البنايات الفوضوية التي لا تكاد أي بلدية بالولاية تخلو منها.
وفي هذا السياق، كشف ذات المسؤول، عن استفادة الولاية منذ سنة 2000 في إطار صيغة العمومي الإيجاري من برامج سكنية تضم 28700 وحدة سكنية 9020 منها وجهت للقضاء على السكن الهشّ.
كما مكنت هذه العمليات التي ترمي إلى حفظ كرامة المواطن من خلال ضمان سكن لائق، يقول السيد سويسي، من القضاء على 54 حيّا قصديريا، وكذا استرجاع أوعية عقارية هامة بغية استغلالها في إنجاز مشاريع تنموية وفقا لمتطلبات الولاية مع العلم أن عديد المشاريع السكنية المندرجة في إطار مختلف الصيغ متوقفة بسبب نقص العقار.
يذكر أن ولاية البليدة تحصي حاليا نحو 12 ألف سكن هشّ موزع عبر عدة مناطق من بلديات ودوائر هذه الولاية التي تسجل تفاقما كبيرا لهذه الظاهرة التي يلح الوالي في كل مناسبة على ضرورة تكاتف جهود الجميع من منتخبين وإداريين لوضع حدّ لها والقضاء عليها بشكل نهائي، خاصة وأنها تشكل خطرا على سكانها، على غرار تلك المشيّدة على ضفاف الأودية أو مسار السكك الحديدية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 06/02/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ق م
المصدر : www.horizons-dz.com