توزيع 80٪ من المنحة المدرسية

تتواصل بعاصمة الأوراس باتنة، عملية توزيع المنحة المدرسية لفائدة التلاميذ المعوزين والفقراء، بمختلف المؤسسات التربوية، وهي المنحة التي أقرتها الدولة لفائدتهم كل سنة، حيث كشف مدير التربية للولاية جمال بلقاضي بلوغها نسبة معتبرة تفوق 80٪.تعرف عملية توزيع المنحة المدرسية وتيرة سريعة لاستكمالها قبل نهاية هذا الأسبوع، حيث جندت مصالح مديرية التربية عبر مؤسساتها بالدوائر 21 كل الإمكانيات المادية والبشرية لضمان وصول هذه المنحة لمستحقيها في أجالها المحددة، خاصة بعد قرار الوزير الأول عشية انطلاق الدخول المدرسي رفعها من 3 ألاف دج إلى 5 ألاف دج.
و أوضح مدير القطاع خلال لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام عن بلوغها ما نسبته 50٪ من المنحة المدرسية بالقيمة المالية السابقة والمقدرة بثلاثة آلاف دينار، مؤكدا حرص مصالحه على تنفيذ تعليمات الحكومة في هذا الشأن من خلال الشروع في إضافة ألفي دينار الإضافية للتلاميذ، مؤكدا بأن كل التلاميذ المعوزين الذين لم يستفيدوا بعد، من هذه المنحة سيخصص لهم مباشرة مبلغ خمسة آلاف دج التي أقرتها الحكومة في أخر اجتماع لها.
و بخصوص وضعية الكتاب المدرسي، فقد أكد المسؤول الأول عن القطاع على تفر كل العناوين وبالكميات الكافية لكل المراحل التعليمية، سواء تعلق الأمر بفئة المعوزين التي تستفيد تلقائيا من هذه الكتب مجانا، أو بالنسبة للتلاميذ الميسوري الحال والذين بإمكانهم اقتناء الكتب من المؤسسات التربوية التي يتمدرسون بها، حيث تم توزيع كل العناوين على المؤسسات حسب حاجتها وبناء على طلب من مديرها، في حين تم رفع الحصة بالنسبة للمؤسسات الجديدة أو التي تعرف تسجيلات إضافية للتلاميذ، خاصة بالتجمعات السكنية الجديدة.
كما استفاد أكثر من 9600 تلميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة والمعوزين من محافظ مدرسية مجهزة بكل اللوازم المدرسية وذلك بالتنسيق مع مصالح مديرية النشاط الاجتماعي، حيث تم تقسيمها ب4800 محفظة على تلاميذ الطور الابتدائي و2400 خاصة بتلاميذ المتوسط و2400 لتلاميذ الطور الثانوي، خصصت لها الدولة غلاف مالي هام يفوق 1.3 مليار سنتيم من صندوق التضامن الوطني للجماعات المحلية.
وبخصوص وضعية النقل والإطعام فسجلت الولاية منذ الدخول المدرسي نهاية الأسبوع الماضي تذبذبا بسيطا يرجع مشاركة البلديات في تسير هذا الملف مع مصالح قطاع التربية،حيث تتوفر290 حافلة مدرسية لضمان تنقل التلاميذ بالقرى والمداشر خاصة النائية والمعزولة إلى مؤسساتهم التربوية.