تورط فيها طاقم سفينة ابن سينا بميناء العاصمة إفشال محاولة تهريب 25 كلغ من القنب الهندي نحو بلجيكا

المخدرات أخفيت داخل دلو مخصص لدهن الجدران تفصل محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة بداية الشهر المقبل في قضية تهريب 25 كلغ من القنب الهندي نحو بلجيكا عبر سفينة ابن سينا ، حيث تورط فيها 8 متهمين على رأسهم رئيس طاقم البحارة وقبطان وسائق رافعة وبحار وربان باخرة.  وجهت للمتورطين تهم جنائية تتعلق بتكوين جماعة أشرار، والشروع في تصدير غير شرعي للمخدرات، وإساءة استغلال الوظيفة مع عدم التبليغ عن جناية وإتلاف أدلة الإقناع، حيث كشفت خيوط القضية بناء على تحقيقات فرقة مكافحة الإتجار غير الشرعي للمخدرات لأمن ولاية الجزائر نهاية 2008 بعد تمكنها من حجز حقيبة تحوي على 25 كلغ من القنب الهندي التي خلفها سائق رافعة المدعو النيفرو بميناء العاصمة، بعد انكشاف أمره من طرف حراس الباخرة الذين تمكنوا من إيقافه.وتوصل التحقيق الابتدائي إلى أن كمية المخدرات أخفيت داخل دلو مخصص لدهن الجدران، ليتم تسليمها إلى مغترب جزائري ببلجيكا يعتبر من بارونات المخدرات، من أجل إعادة بيعها مقابل مبلغ 300 أورو للكيلوغرام، وقد أوكلت مهمة تسليمها إلى ربان السفينة لسائق الرافعة الذي تخلى عنها بمجرد إحساسه بالخطر.وخلال التحقيق، أكد سائق الرافعة بأن ربان الباخرة طلب منه إدخال حقيبة داخل غرفته بالسفينة، ليوصلها هذا الأخير إلى بارون  ببلجيكا.