توحل السدود بمعسكر يُعيق السقي التكميلي

3 سنوات لإزالة 3 مليون متر مكعب من الأوحال بسد فرقوقفي الوقت الذي لا يزال فيه الفلاح بولاية معسكر يتحدث عن مشاكل السقي الفلاحي و قلة الحصص المخصصة له من قبل الجهات المعنية من اجل أن يسقي محاصيله الفلاحية بالرغم من تواجد 11 حاجزا مائيا بالولاية بسعة 3.47 مليون متر مكعب بإمكانها ان تسقي 578 هكتار من المساحات الفلاية خاصة في الأوقات التي تعتمد فيها بعض المنتجات الفلاحية الى طرق السقي التكميلي حيث تكون هذه الوسيلة هي الوحيدة من اجل إنقاذ المنتوج كالحمضيات والزيتون حيث ان هذه البساتين وحسب المختصين لا بد لها من حصص وفيرة من مياه السقي ،في المقابل نجد السلطات الولائية تتحدث عن مشاكل اخرى تعيق الاستعمال العقلاني والمنظم للفلاح لطرق السقي التكميلي كالسقي بالتقطير او عن طريق الرش او الدوران كعدم تنظيم الفلاحين لانفسهم عن طريق جمعيات من شانها ان تنظم توزيع المياه والاستفادة من مياه الآبار ليتم استغلالها بطرق السقي الحديثة وكذا تمسك شعبة الفلاحين حسب الجهات الوصية بالولاية بالسقي عن طريق مياه الأمطار من اجل نجاح محصولهم الفلاحي وتخوفهم الكبير من التوجه إلى الطرق الحديثة للسقي بالرغم من التسهيلات المقدمة لهم والتحفيزات من اجل الخوض في عملية السقي الحديثة والابتعاد عن الطرق التقليدية ، وبين هذا وذاك فان مشكل توحل السدود بالولاية هو الآخر يعد حسب المختصين في المجال الفلاحي اكبر ما يعيق السقي التكميلي بمعسكر وهنا تحدث العديد من الفلاحين عن سد فرقوق الذي بات لا يقدر على استيعاب مياه السقي الموجهة اليه بسبب الاوحال التي تغمره وهو المشكل الذي احدث ضجة كبيرة منذ حوالي شهرين لدى احتجاج فلاحي المحمدية من منتجي الحمضيات بسبب قلة مياه السقي و تعرض منتجاتهم للخطر والاتلاف و بالتالي فانه حسب الفلاحين بات على المسؤولين التدخل من اجل القضاء على مشكل الاوحال التي غمرت السدود والتي حدت من مسار السقي التكميلي بالولاية والبحث عن سبل اخرى للدفع بطرق السقي الحديثة في ظل الاوحال التي تحتاج حسبهم الى سنين من اجل القضاء عليها وهو حال سد فرقوق الذي سيتم إزالة 03 مليون متر مكعب من الاوحال في حوالي 03 سنوات .