مع البدايات الأولى لسنوات الاستقلال فرضت الاختيارات التنموية والاديولوجية الثورية نمطا خاصا من التعليم، كانت ترى فيه حلا لمشكلات التعليم وتحقيق التنمية.
لكن بعد البدء في تنفيذ الخطط التنموية تغيرت الأوضاع حيث تبلورت خلالها الأهداف الأساسية للتعليم والتي تمثلت في التعريب وديمقراطية التعليم ومجانيته، والاختيار العلمي والتقني.
إلا أن المؤسسات التعليمية الموروثة عن الاستعمار كانت في الحقيقة مصممة لخدمة الأقلية الأوروبية في المدن الكبرى، ولم تعد قادرة على توفير التعليم لكل الأطفال، خصوصا مع تزايد الهجرة من الريف إلى المدينة بعد الاستقلال. أما ما تم تخصيصه من نصيب للتعليم في الخطط التنموية رغم أهميته لم يكن كافيا. وأن سياسة التعليم منذ السبعينات كانت تركز على الجانب الكمي أما النوعية فكان الاتجه نحوها بطيء.وكل ذلك على الرغم من الاصلاحات التي شهدها النظام التعليمي على كل مستوياته.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 11/06/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - تريكي أحمد
المصدر : دراسات Volume 6, Numéro 1, Pages 154-165 2017-05-15