الجزائر

توجه جديد في التكوين والعمل على إطلاق دورة دكتوراه


توجه جديد في التكوين والعمل على إطلاق دورة دكتوراه
مكنت الزيارة الموجهة التي نظمتها المدرسة العليا للإدارة العسكرية لفائدة ممثلي مختلف وسائل الإعلام العمومية والخاصة المعتمدة بولاية وهران أمس، من إبراز درجة الاحتراف العالية والامتياز الكبير الذي وصلت إليه مؤسسات التكوين التابعة لوزارة الدفاع الوطني.وفي هذا الإطار، أكد قائد المدرسة العميد مفتاح حميد في الكلمة الترحيبية التي ألقاها بالمناسبة، أن الاحترافية والتميز يفرضان على كافة الإطارات التركيز على جانب التواصل مع المواطن من خلال مختلف وسائل الإعلام، وذلك تماشيا مع توجيهات القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي وقناعتها بضرورة تعزيز رابطة جيش – أمة.يُذكر أن الزيارة الموجهة لممثلي وسائل الإعلام سمحت من خلال العروض والشروحات التي قُدمت لهم، بمعرفة كافة التخصصات والتكوين الملقّن بالمدرسة، وكذا شروط الالتحاق بها، خاصة أن التكوين الأساس لمسار الطالب الضابط العامل للمعتمدية، يسعى لتحقيق الكثير من الأهداف، ومنها الحصول على شهادة ليسانس في الإدارة العسكرية تخصص تسيير في ميدان العلوم الاقتصادية والتسيير والعلوم التجارية، بالإضافة إلى الحصول على شهادة نجاح في الميدان العلمي العسكري، وعلى شهادة تعليم اللغة الإنكليزية التي تثبت المستوى المتحصل عليه، زيادة على التحكم الكلي في المبادئ الأساسية في التسيير الإداري.للعلم، فإن الوفد الإعلامي طاف بمختلف المنشآت البيداغوجية المجهّزة بالوسائل العصرية، التي تمكّن المدرسين من إلقاء دروسهم في ظروف بيداغوجية عالية وراقية؛ الأمر الذي يسهّل على الطالب الاستيعاب الجيد للمعلومات المكتسبة؛ سواء في دروس الإتقان أو دروس التخصص أو دروس الرسكلة في الإدارة العسكرية. يُذكر أن التكوين الأساسي الموجه للطلبة الضباط العاملين التابعين للمديرية المركزية للمعتمدية، يضم التكوين العسكري القاعدي المشترك لمدة سنة واحدة بالأكاديمية العسكرية لشرشال، وتكوينا عاليا جامعيا لمدة ثلاث سنوات، بالإضافة إلى سنة واحدة في تخصص الإدارة العسكرية بالمدرسة العليا للإدارة العسكرية، يكون مرفقا بتكوين عسكري متواصل، على أن يتوَّج التكوين الأساسي بمنح شهادة النجاح في التكوين الأساسي في الميدانين العلمي والعسكري، بشرط النجاح في التكوين العالي الجامعي والتكوين العسكري المتواصل في آن واحد. من جانب آخر، فتحت المدرسة العليا للإدارة العسكرية آفاقا جديدة في تعاملها مع الجامعة الجزائرية التي تُعنى بالتكوين والبحث العالي؛ من خلال تبنّيها نظام "أل.أم.دي"؛ الأمر الذي ساعد كثيرا في ترقية أمور عديدة؛ سواء تعلقت بنظرة المجتمع المدني إلى المؤسسة العسكرية، التي أعطت انطباعا حسنا في ظل ما تعرفه المؤسسة العسكرية من تطور واحترافية.أما بالنسبة للاتفاقيات المبرمة، فقد أكسبت المدرسة العليا للإدارة العسكرية تجربة إضافية مع الجامعة، التي لم يتم التعامل معها من قبل؛ مما دفعها إلى الاجتهاد أكثر؛ قصد إيجاد آليات وميكانيزمات جديدة في كيفية التعامل مع المؤسسات الجامعية. وعلى هذا الأساس تسعى إدارة المدرسة العليا للإدارة العسكرية في إطار تجسيد الآفاق المستقبلية، لمتابعة الإجراءات الإدارية والتقنية المتعلقة بالمرور إلى الطور الثاني للتكوين في نظام "أل أم دي"، المتمثل في ماستر مانجمنت خلال السنة الجامعية 2015-2016. أما على المدى المتوسط فإن الأمر منصب على إنجاز مدرسة جديدة وحديثة وعصرية ببلدية بير الجير، وذلك بعد إتمام جميع الترتيبات والدراسات اللازمة؛ الأمر يجعلها مكسبا هاما للمنظومة التكوينية وتطويرها وتنويعها من خلال إطلاق دورة الدكتوراه، وعقد اتفاقية مع المدرسة الوطنية للإدارة من أجل فسح المجال لرسكلة ضباط مختلف القيادات على مستوى مديريات ومصالح وزارة الدفاع الوطني؛ الشيء الأمر يسمح بالسعي في الزيادة في عدة تخصصات في شهادة الليسانس والماستر، منها المالية والمحاسبة والجباية والإعلام الآلي والتسيير وإدارة الأعمال وإدارة الموارد البشرية وغيرها.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)