الجزائر

توافق حول الحل السلمي للأزمة الليبية



غادر صباح أمس رئيس الجمهورية التركية «طيب رجب اردوغان « ارض الوطن متجها نحو غامبيا بعد زيارة دامت يومين وكان في وداعه رئيس الجمهورية «عبد المجيد تبون» ووزيرة الثقافة والسفيرة التركية بالجزائر علاوة على مسؤولين كبار في الدولتين ورافقه في الزيارة عقيلته «أمينة أردوغان» ووزراء الخارجية «مولود تشاووش أوغلو» وزير الدفاع «خلوصي أكار» ووزير الطاقة «فاتح دونماز» الى جانب وزير الصناعة والتكنولوجيا «مصطفى ورانك» والتجارة «روهصار بكجان» ورئيس جهاز الاستخبارات. وتوجت زيارة اردوغان للجزائر بالتوقيع رفقة رئيس الجمهورية «عبد المجيد تبون» على إعلان مشترك لتأسيس مجلس تعاون رفيع المستوى بين الجزائر وتركيا.فتمرس الدبلوماسية الجزائرية جعلت منها دولة تستشار في القضايا التي تعاني أزمات أمنية بدليل دعوتها لمؤتمر برلين مؤخرا بحضور رئيس الجمهورية واتخاذ تدابير استعجالية وأخرى احترازية لحلحلة الأزمة الليبية التي طال مداها . هذا الى جانب استشارة الرئيس التركي لتبون حول آخر المستجدات بليبيا . واعتراف اردوغان بنزول الجزائر بكل ثقلها لمعالجة الأزمة فكان هناك تطابق بين الطرفين في وجهات النظر حول القضية الليبية بتغليب الحل السياسي والحوار .
إنشاء لجنة متابعة تتكفل بتنفيذ القرارات
كما جدد الرئيس تبون بالمناسبة تأكيده لتثبيت وقف إطلاق النار ووقف نزيف الدم والتضامن مع الشعب الليبي مبديا خلال مؤتمر برلين استعداد الجزائر لاحتضان هذا الحوار . هذا مع تتبع حالي للازمة الليبية والمستجدات الدولية رفقة نظيره التركي مع قيامه بزيارة لتركيا من أجل عقد أول مجلس استراتيجي مشترك وأشاد اردوغان خلال أطوار الزيارة بدور الجزائر في حل الأزمة الليبية بعد انضمامها لمؤتمر برلين. وقال أردوغان « قمنا باتصالات مكثفة على المستوى الدولي من أجل وقف إطلاق النار بين المتنازعين وركزنا على الخطوات المشتركة وامكانية التعاون في هذا المجال» مردفا «نؤمن بأن العناصر الاساسية للاستقرار هو الحوار» وسنواصل جهودنا لوقف نزيف الدم ودعم الجهود الدولية التي تضمن المسعى» . وبعد توجيهه الدعوة للرئيس تبون لزيارة تركيا بغرض تشكيل مجلس تعاون مشترك رفيع المستوى بين البلدين للدفع بالعلاقات الثنائية اكثر في سياق متشابه خلص منتدى الاعمال الجزائري -التركي – الذي نظم مناصفة بين الرئيس التركي والوزير الأول «عبد العزيز جراد» على رغبة البلدين في تعزيز العلاقات الاقتصادية خاصة وأن زيارة أردوغان في حد ذاتها تحمل دلالة قوية لترقية التعاون الشامل وتطويره في جميع المجالات.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)