الجزائر

توافد على مراكز المملكة المتحدة وإيرلندا


واصل أفراد الجالية الجزائرية المقيمون بالمملكة المتحدة وإيرلندا، أمس، توافدهم على مكاتب التصويت المفتوحة بلندن وفي العديد من مدن المملكة وإيرلندا من أجل تأدية واجبهم المدني.تزامنا واليوم الثالث من التصويت للجالية المقيمة بالخارج، شهد اقتراع التشريعيات المسبقة توافدا على مكاتب التصويت المفتوحة في العاصمة البريطانية ومانشستر وبيرمينغهام وغلاسكو وكارديف وبلفاست ودبلن (إيرلندا) وهي المدن التي يتمركز فيها أفراد الجالية.
وجرى الاقتراع في ظروف مادية حسنة مع احترام بروتوكول الوقاية من فيروس كورونا، تحت إشراف ممثلي السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.
ويقدر عدد الرعايا المسجلين ضمن القوائم الانتخابية البالغ عددهم 20.941 نائبين عن المنطقة الرابعة (أوروبا عدا فرنسا إضافة إلى الأمريكيتين) من بين 68 مترشحا موزعا على 27 قائمة حزبية وحرة.
..ظروف مادية ولوجستية حسنة بتونس
وبتونس تواصلت عملية الاقتراع للانتخابات التشريعية بالنسبة للجالية الجزائرية المقيمة في «ظروف مادية ولوجستية جيدة» وفي إطار الالتزام بالبروتوكول الصحي.
وفي آخر يوم من الاقتراع، تم تسجيل «توافدا قويّا» للناخبين على مكاتب الاقتراع بتونس مقارنة باليومين الأخيرين.
وبلغ عدد الناخبين المسجلين في القوائم الانتخابية في تونس 17.482 موزعين عبر ثلاثة مراكز قنصلية، وهي تونس العاصمة وقفصة والكاف، ممّا يمثل 20 مكتب اقتراع منها 9 متنقلة.
واختار الناخبون في تونس بين 9 مترشحين في قوائم حزبية للانتخابات التشريعية على مستوى المنطقة الثالثة التي يقع مقرها بتونس العاصمة والتي تشمل المنطقة العربية وأفريقيا وآسيا وأوقيانوسيا.
ذات الأجواء بالقاهرة والإسكندرية
جرت عملية الاقتراع للانتخابات التشريعية بمصر، في «ظروف حسنة» على مستوى مكتبي القاهرة والإسكندرية.
توافد الناخبون في مصر والمقدر عددهم ب 2.199 (1927 بالقاهرة و 272 بالإسكندرية)، منذ الخميس الماضي، على مكاتب الاقتراع في «ظروف حسنة» يميزها التنظيم المحكم والالتزام بالبروتوكول الصحي.
واختار الناخبون في مصر بين 9 مترشحين في قوائم حزبية، حيث تندرج مصر ضمن المنطقة الثالثة التي تشمل المنطقة العربية وأفريقيا وآسيا وأوقيانوسيا ومخصص لها مقعدان في المجلس الشعبي الوطني.
وسجلت تغطية إعلامية هامة لمجريات هذه الانتخابات من قبل الجرائد والإذاعة والقنوات التلفزيونية المصرية.
..سفير الجزائر بفرنسا عن كثب
أعرب سفير الجزائر بفرنسا، محمد عنتر داود، الذي اطلع، أمس، بمناسبة اليوم الثالث والأخير من الانتخابات التشريعية على ظروف إجراء عملية الانتخاب، عن «ارتياحه» لتعبئة جميع المستخدمين المكلفين بالتأطير.
فقد اطلع السفير الذي أدى واجبه الانتخابي في اليوم الأول، بمقر القنصلية العامة للجزائر بباريس، على ظروف إجراء العملية «معربا عن ارتياحه لتعبئة جميع المستخدمين المكلفين بتأطير هذا الاقتراع»، الذي يشكل -كما قال- مرحلة حاسمة في إقامة الجزائر الجديدة التي يتطلع إليها الشعب الجزائري».
وتضم الهيئة الناخبة في فرنسا 718.128 ناخبا موزعين على 22 مركز انتخاب و176 مكتب و102 مكتب خارجي، أما فيما يخص القوائم المشاركة فهناك 22 قائمة حزبية في المنطقة 1 (باريس) و18 قائمة حزبية وواحدة (01) مستقلة في المنطقة 02 (مرسيليا)، في حين يقدر عدد المقاعد المتنافس عليها بأربعة (إثنان على مستوى كل منطقة).
ومن جانب آخر، تنقل السفير إلى مراكز التصويت التابعة للمقاطعة الإدارية «إيل دو فرانس» (بوينيي، كريتاي بونتواز و نانتير)، حيث تبادل مع الرعايا أطراف الحديث، الذين أعربوا له «عن انشغالهم، لاسيما ظروف الدخول إلى التراب الوطني التي اعتبروها تقييدية».
كما لاحظ السفير بأن «عملية الاقتراع تثير اهتمام وسائل الإعلام الفرنسية والأجنبية المعتمدة في فرنسا، حيث تقرّب الصحفيون من المراكز القنصلية لطلب التراخيص بتغطية عملية الاقتراع».
وفي الأخير، أشار إلى «بعض المحاولات البسيطة والعقيمة (غالبا فردية) من أجل التشويش على السير الحسن لعمليات الانتخاب على مستوى بعض المراكز.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)