تواضع النتائج راجع لنقص الفرديات في الفريق

بعد نهاية المباراة بين إتحاد العاصمة وجمعية الشلف بفوز أبناء المدرب الفرنسي « هوبرت فيلود « بهدفين نظيفين، اقتربنا من الناخب الوطني السابق والمدرب الحالي لجمعية الشلف «مزيان إيغيل»، الذي أكد لنا بأن الهزيمة ضد الإتحاد صنعتها الفرديات، التي تفتقدها تشكيلة الونشريس، في هذا الحوار :الشعب : أديتم مباراة قوية ضد رائد البطولة لكن في الشوط الثاني انقلبت الأمور وانهزمتم ؟مزيان إيغيل : صحيح، كانت مباراة مفتوحة منذ بدايتها، وأدينا مباراة تكتيكية كبيرة، تحكمنا جيدا في الشوط الأول لكن في المرحلة الثانية الفرديات هي التي صنعت الفارق، وتمكنوا من فتح باب التسجيل بعدها عدنا للوراء كثيرا وتلقينا الهدف الثاني، كنا ننتظر مواجهة قوية ضد رائد الترتيب، وكنا نعي صعوبة المأمورية، ضيعنا العديد من الفرص السانحة للتهديف طيلة الخمسة والأربعين دقيقة الأولى من اللقاء وبداية الشوط الثاني، لكن على العموم كانت مباراة شيقة استمتع بها أنصار الفريقين، ودعمت رصيد الإتحاد في الصدارة، ورغم أن البطولة لم تنته بعد إلا أني أهنيء الفريق باللقب.^ لديكم فريق متكامل مكون من أصحاب الخبرة والشباب، لكن ماذا ينقص الجمعية هذا الموسم ؟^^ صحيح أن الفريق مدعم من أصحاب الخبرة على غرار زاوي، زاوش، بن طوشة، زازو ودهام والآخرين ....، ولدينا شباب صاعد في الفريق نذكر على سبيل المثال الحارس صالحي، لكن نحن الآن بصدد تكوين فريق تنافسي للموسم القادمونهدف لإنهاء الموسم في مراتب متقدمة والعودة في البطولة، وما ينقصنا هذا الموسم هو لاعبين أقوياء من الناحية الفردية في الفريق، لنتمكن من الإطاحة بفرق مثل إتحاد العاصمة الذي يجد الحلول دائما عن طريق الفرديات أو العمل الجماعي هذا الموسم، والدليل أن المباراة حسمها «عامر بوعزة « وحده في الهدفين.^ تفصلنا 6 مواجهات عن نهاية البطولة، كيف تتوقع باقي المشوار ؟^^ سنلعب من أجل حصد 12 نقطة على الأقل، ستكون مفيدة لنا في نهاية الموسم، حيث نطمح إلى التواجد في المراكز الأولى من الترتيب العام، بعدها نبدأ التحضير للموسم المقبل، بجلب لاعبين جدد لتدعيم الفريق ومواصلة العمل مع المجموعة المتواجدة حاليا بأهداف جديدة، سنحددها في فترة التحضيرات الصيفية بإذن الله.