تواصل نقل الفارين من ليبيا وتجند الدول المجاورة

هذا وتتواصل الجهود الدولية والعربية لإجلاء آلاف الفارين من ليبيا وإعادتهم إلى بلدانهم. ويأتي ذلك في الوقت الذي عبرت فيه منظمات حقوقية عن تخوفها إزاء مصير الأجانب الذين مازالوا عالقين في هذا البلد الذي يشهد وضعا صعبا للغاية منذ حوالي أسبوعين. ووصفت منسقة الأمم المتحدة لشؤون الإغاثة فاليري أموس في تصريحات أمس الوضع بالمأساوي.      وتتجند الدول المجاورة لليبيا لاستقبال هؤلاء الفارين عبر إيوائهم وضمان إيصالهم إلى بلدانهم. من جهة أخرى، عاد إلى المغرب عبر ميناء طنجة على البحر المتوسط صباح أمس الأحد أكثر من 1400 مواطن مغربي على متن باخرة مغربية أرسلت لإجلاء الراغبين في مغادرة ليبيا.وأقلت الباخرة المغربية “بركان” أيضا نحو 93 أجنبيا ينتمون لبلدان أخرى، من بينها الجزائر وتونس والسودان ومصر وغامبيا وموريتانيا ومالي والسنغال وفلسطين ولبنان.وتسهم الدول الغربية خاصة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في عملية الإجلاء بإرسال بوارج حربية إلى تونس لنقل الرعايا ومعظمهم من مصر. فقد وصل 132 مصري أمس الأحد إلى القاهرة بعدما أجلتهم طائرات أمريكية تابعة لمشاة البحرية وللقوات الجوية من تونس.في حين قال مسؤولون إن الولايات المتحدة ساهمت أيضا بمبلغ ثلاثة ملايين دولار إلى المنظمة الدولية للهجرة لمساعدة الرعايا الأجانب الفارين من ليبيا على الوصول إلى أوطانهم في إفريقيا وجنوب آسيا وجنوب شرق آسيا.