الجزائر

تواصل عملية التلقيح الثانية لرؤوس الأبقار بولاية الجزائر



تواصل عملية التلقيح الثانية لرؤوس الأبقار بولاية الجزائر
تتواصل بولاية الجزائر حملة التلقيح الثانية لرؤوس الأبقار ضد داء الحمى القلاعية و ذلك إلى غاية نهاية شهر مارس الجاري ، حسبما علم أمس عن يوسفي عبد الحليم المفتش البيطري للولاية. وأوضح يوسفي أن حملة التلقيح الثانية التي انطلقت مع بداية شهر فبراير المنصرم تتبع الحملة الأولى التي تزامنت مع انتشار داء الحمى القلاعية بداية من شهر جوان من السنة المنقضية.وذكر أن 8.000 رأس من الأبقار التي تم إحصائها بالولاية معنية بحملة التلقيح التي تندرج ضمن مخطط حماية الصحة الحيوانية و لتفادي عودة داء الحمى القلاعية المعروف بسرعة إنتشاره. و يبقى الفلاحون مدعويين –كما قال– للتقرب من المفتشيات البيطرية سواء على مستوى المكاتب البلدية أو الدوائر للاستفادة من عملية التلقيح التي تبقى "مجانية" حتى على مستوى عيادات البياطرة الخواص. و ذكر يوسفي بحصيلة داء الحمى القلاعية التي انتشرت مع بداية شهر يوليو من سنة 2014 عبر العديد من الولايات حيث تم إحصاء بولاية الجزائر 18 بؤرة عدوى موزعة عبر 12 بلدية و هي الشراقة و السويدانية و عين البنيان و الرويبة و السحأولة و سيدي موسى و المعالمة و برج الكيفان و الدويرة و تسالة المرجة و الرغاية و الرحمانية. ولم تنتقل عدوى الحمى القلاعية طيلة فترة تفشيها بالولاية إلى رؤوس الماشية ، حسبما جاء في حصيلة نهائية للمفتشية البيطرية الولائية.و أصيب 334 رأس بقر بالداء ملك ل 29 مربي و الذين إستفادوا لاحقا من تعويضات مالية عن الخسائر التي لحقت بهم قدرت قيمتها المالية بأزيد من 34 مليون دج ، حسب نفس المصدر. و تتزامن عملية التلقيح ضد الحمى القلاعية مع استمرار أيضا عملية التلقيح ضد داء جذري الأغنام على مستوى الولاية و التي انطلقت كذلك بداية شهر فبراير على أن تنتهي شهر مارس الجاري.و بالرغم من أن ولاية الجزائر ليست ولاية فلاحية و لا تتوفر على ثروة حيوانية بتعداد معتبر مقارنة بولايات أخرى إلا أن دواعي السلامة البيطرية تفرض –حسب المصدر– إتباع كافة الإجراءات الوقائية لضمان عدم تفشي الأوبئة الحيوانية على غرار الحمى القلاعية. تجدر الإشارة إلى أنه تم تسجيل الأسبوع الماضي حالة إصابة بداء الحمى القلاعية بولاية الوادي. و كانت الجزائر قد عرفت العام الماضي انتشار هذا الوباء عبر العديد من الولايات ما تسبب في إصابة أزيد من 5.000 رأس من البقر تم ذبحها لتفدي انتقال العدوى إلى رؤوس اخرى. وقد تم تجنيد 10 آلاف من الأطباء البيطريين العموميين و الخواص لعملية التلقيح ضد الداء.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)