تواصل باب المشاركة في جوائز "فلسطين الثقافية"

أعلنت عنه "مؤسسة فلسطين الدولية" مواصلتها لاستقبال الترشيحات لجوائز "فلسطين الثقافية" في دورتها الثامنة لعام 2019، والتي تحمل كل منها اسم علم عربي فلسطيني كبير.
وخصص القائمون على هذه المسابقة، قيمة مالية معتبرة لكل الجوائز الستة قدرت بحوالي 5 آلاف دولار، تقدمها "المؤسسة" سنويا بتبرع كريم من بعض أهلنا المقتدرين في الشتات والمنفى والمهجر والمغترب.
وتشرف على كل واحدة من الجوائز الست لجنة متخصصة مكونة من أكاديميين ومتخصصين في مجال الجائزة، يتم اختيارها من الأسماء المعروفة على المستوى المحلي والعربي، ولا تتدخل المؤسسة" في نتائج المسابقة ولا حتى في آلية التقييم الفنية.وستوزع الجوائز الست على الفائزين في حفل كبير يقام في الأول من جويلية 2019.
للتذكير، شرع في استقبال طلبات الترشيح لنيل إحدى الجوائز الحاملة لأسماء الرواد في شتى الألوان الأدبية والفنية وهي على التوالي، "جائزة رائد الفن التشكيلي جمال بدران"، و"جائزة غسان كنفاني للأدب: دورة سميرة عزام" وهي لهذا العام "الرواية"، و"جائزة ناجي العلي للكاريكاتير"، و"جائزة فدوى طوقان للشعر – دورة سميح القاسم"، و"جائزة إدوارد سعيد في الفكر التنويري العربي المعاصر ونقد الفكر الاستشراقي"، و"جائزة وليد الخطيب للتصوير الفوتوغرافي".
وتهدف جوائز فلسطين الثقافية إلى تحفيز الوعي الثقافي لقناعتها بدور الحراك الثقافي الذي يلعبه في الارتقاء بالفكر وبالأفراد، وتوفير مناخ للإبداع والتنافس بين الشباب العرب الموهوبين، ما يؤدي بالنهوض بالمجتمع، إضافة إلى حفظ ذكرى ومسيرة كل واحد من هؤلاء الرواد المبدعين، حيث أضحت اليوم مشروعا ثقافيا وطنيا، وحلماً لعدد متزايد من المبدعين الشباب للفوز بها، في جو من التنافس الشريف، وهم الذين تستهدفهم الجوائز بالأساس، بل إن الجوائز أصبحت موعدا ثقافيا بارزا للاحتفاء بالإبداع الشبابي العربي، والدفع به قدما، حيث نجحت "المؤسسة" وجوائزها في تثبيت الأقدام وتعزيز المكانة في الوسط الثقافي العربي، وذلك على قاعدة ترسيخ الوعي بالحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف لدى الأجيال الناشئة من الفلسطينيين والعرب وأنصار الحق الفلسطيني، عبر استكشاف وتغذية منابع الإبداع لدى الأجيال الفلسطينية الجديدة في الوطن والمنفى والمغترَب والمهجر.