تواصلت ندرة مادة زيت المائدة بولاية سطيف حيث لا تزال الطوابير أمام نقاط بيع هذه المادة التي أصبحت مفقودة وهو ما شده المركز التجاري "بارك مول" الذي عرف طوابير طويلة خلال الساعات الباكرة من نهار اليوم. كما عرفت أسعار الخضر عشية حلول شهر رمضان ارتفاعا ،غير مسبوق حيث وصل سعر الطماطم إلى 150 دج للكلغ م و سعر الفلفل إلى 150 دج للكلغ الواحد و سعر البطاطا و صل إلى 90 دج. مع العلم أن المصالح الولائية بسطيف خصصت سوقين للرحمة،في إطار تحضيراتها لاستقبال شهر رمضان المبارك، احدهما بحديقة التسلية بوسط مدينة سطيف و الثاني بمنطقة عين الطريق شرق الولاية،أين تباع مختلف السلع من المنتج إلى المستهلك مباشرة بأسعار منخفضة ،غير أن هذا الإجراء لم يعجب الكثير من سكان ولاية سطيف بسبب تأخر فتحهما من جهة حيث لم يكن في الوقت المناسب فالسكان كانوا ينتظرون فتح اسواق الرحمة قبل 10 أيام أو أسبوع من حلول شهر رمضان،من جهة أخرى استغرب سكان ولاية سطيف عدم فتح أسواق الرحمة بباقي البلديات ،حيث أن الاكتفاء بسوقين فقط للرحمة لا يكفي جميع سكان 60 بلدية،كما سيخلق اكتظاظ كبيرا للزبائن داخل هاذين السوقين ،في الوقت الذي نجد فيه بلديات معزولة و بعيدة عن مقر الولاية بحاجة ماسة إلى مثل هذه الأسواق ،التي توفر الكثير عن سكانها على غرار بلدية بوطالب التي تبعد عن مقر الولاية ب82 كلم ،و أكد المجلس الشعبي البلدي خلال حديثه "للفجر "بأن الأسواق الرحمة اقتصرت هذا العام سوى على مدينة سطيف في الوقت الذي أقصيت باقي البلديات ،خاصة البعيدة و المعزولة من الاستفادة من هذا السوق الذي يفور السلع للعائلات افقيرة باسعار مناسبة خلال شهر الصيام، و ببلدية عين أزال اكتفى السلطات المحلية بتخصيص فضاءات تجارية على مستوى بلدية عين آزال حيث تم اختيار ساحة حي كرنيف محمد ،و ساحة بجوار 80 محل مهني ،و مساحة بجوار تجزئة 200 مسكن ساحة بجوار مضمار تعليم السياقة ، وكذا بجوار 40 محل مهني. مع العلم أن مديرية التجارة لولاية سطيف قد قامت بتفعيل 38 سوق جواري على مستوى 27 بلدية ،كما أمر والي الولاية بوضع مخطط عملي لتفعيل نشاط الأسواق الجوارية المغلقة على مستوى الولاية ،و العمل على تنظيم عملية بيع السلع في فضاءات ملائمة تتوفر على الشروط الصحية والأمنية الضرورية ،و هذا للقضاء على ظاهرة العرض العشوائي في الأرصفة وحواف الطرقات.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/04/2021
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ايمن ر
المصدر : www.akhersaa-dz.com