الجزائر

توارڤ “أمهاد” يعلنون معارضة حسن فاغاغا ويصرحون لـ”الفجر” “نرفض أي حركة تمرد شمال مالي لتمسكنا بالأمن والاستقرار”



توارڤ “أمهاد” يعلنون معارضة حسن فاغاغا ويصرحون لـ”الفجر”              “نرفض أي حركة تمرد شمال مالي لتمسكنا بالأمن والاستقرار”
أعلن توارڤ “أمهاد” بشمال مالي، في تصريح لـ”الفجر”، أنهم يعارضون جملة وتفصيلا، مشروع الحركة الوطنية للتحرر “أزواد”، التي تتخذ من كيدال وتومبوكتو وكاو مركزا لها، وأعلنت المجموعة أن جميع التوارڤ الماليين المسلحين التابعين لها، الذين قاتلوا إلى جانب القذافي، وعادوا إلى الديار، يرفضون الانخراط في حركة التمرد، التي يقودها 23 من القادة العسكريين المنشقين عن الجيش المالي، وذلك لتمسكهم بالسلم والاستقرار.وأكد توارڤ “أمهاد” أنهم غير مستعدين بأي شكل من الأشكال، للانضمام إلى حركة التمرد التي يراد إعادة إحيائها، وهم مقتنعون جدا بأن المنطقة تتطلب الأمن والاستقرار أكثر من أي وقت مضى. وواصل المتحدثون بأن “18 عضوا من توارڤ أمهاد، وعلى رأسهم العقيد الحاج غامو، قاموا بحملة تحسيسية عبر عدة مناطق بشمال مالي، قصد تحذير السكان من مغبة الانخراط في ما يعرف بالحركة الوطنية للتحرر “أزواد”.وعبرت المجموعة، عن طريق منسقها إسحاق أغ الحسيني، عن عزمها للتصدي لمن وصفتهم بـ”مبشري الشر”، لأن أكثر ما تنشده المنطقة في الوقت الراهن هو الأمن والسلم  والوحدة الوطنية، وليس الانخراط في حركة تمرد جديدة، وهي حريصة على أن تجعل جميع الماليين بالمناطق الشمالية يؤمنون بالوحدة الوطنية ويتخلون عن مساندة أية حركة تمرد جديدة.وأكدت مجموعة توارڤ “أمهاد” أن الأعيان الذين انتدبوا للقيام بالحملة التحسيسية لمناهضة حركة تمرد ترڤية جديدة، تضم عناصر لها صيتها وكلمتها في القبائل الترقية، منها العقيد الحاج غامو، قاسي أغ حوسة الحسيني، عبد المالك أغ محمد، الشيخ أغ غلاس، موسى أغ مرشد وغيرهم، مضيفة أنها لمست استجابة لدى السكان ووقفت على تمسكهم بإرادة العيش في السلم والأمن.وأفادت المجموعة التي تنسق مع المسؤول في الجيش المالي العقيد الحاج غامو للقيام بالمبادرة، أنها لن تدخر أي جهد لمناهضة من وصفتهم بـ”مبشري الشر”، في إشارة إلى الجماعة التي ترعى وتحضر لحركة التمرد بشمال مالي، وفي مقدمتهم العقيد حسن فاغاغا ومحمد نجم والمكلف بالشؤون السياسية بلال أغ شريف والناطق باسمهم حامة أغ سيد أحمد، خاصة وأن فكرة التمرد بدأت تتجسد على الميدان بعد انفصال 23 عسكريا في الفترة الأخيرة من الجيش المالي  وانضمامهم للمقاومة، أهمهم على الإطلاق السيد أغ هبري وحسن فغاغا والعقيد اسدات ومقاتلون سابقون في حركة التمرد الترڤية، حيث تضم حركة التمرد 300 جندي مسلح.واغتنمت المجموعة الفرصة لتكذيب جميع الإشاعات التي تشير إلى انضمام العائدين من ليبيا لصفوف حركة التمرد، حيث أكد منسقها أن “جميع رجالنا المسلحين العائدين من ليبيا، قد انضموا إلى صفنا ورفضوا نهائيا الانخراط  في صف الحركة الوطنية للتحرر أزواد، وأن هؤلاء الرجال العائدين لا يريدون سوى الاندماج في الإدارة المدنية والعسكرية لمالي والعيش في سلام وأمن”.وأوصى توارڤ “أمهاد” بضرورة تكفل باماكو بمجموعة من المطالب، في مقدمتها شرعية استقرار شمال مالي، محاربة البطالة وتوفير الظروف التي تجعل السكان يستقرون ويتخلون عن الهجرة الجماعية وعدم تركهم بين أنياب الإهمال واللامبالاة.شريفة عابد


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)