تواتي

أكد رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي أن السياسة هي طريقة لإقناع المواطنين للمطالبة بحقوقهم في العيش الكريم وليست عيبا أو كذبا كما يظنه البعض.وأوضح تواتي خلال جمعية ولائية عامة لمناضلي حزبه نظمت بدار الثقافة لأولاد يعيش من أجل انتخاب أعضاء المجلس والمكتب الولائي ورئيسه أن "السياسة كما جاءت في أرضية حزبنا هي أسلوب نبيل يستطيع بفضله السياسي أن يرشد المواطنين للطريق الصحيح الذي ينبغي اتباعه و يحذر من جهة أخرى من الهفوات التي يقع فيها الآخرون لتجنب اتباع منهاجهم".و أضاف رئيس "الافنا" قائلا: " إننا بحكم هذه الأرضية ملزمون بانتهاج سياسة المصارحة والمكاشفة تجاه المواطنين وليس سياسة المغالطة والتضليل والنفاق والخديعة"، مشيرا إلى أن حزبه يمارس السياسة من أجل "الوصول إلى بناء مجتمع جزائري يتبنى العدالة الاجتماعية يعلو فيها القانون ويعيد للجزائري هيبته ومكانته".وفي معرض حديثه عن تعديل الدستور قال تواتي "أننا علمنا مؤخرا بأن مسودته أحيلت على المجلس الشعبي الوطني " مجددا معارضة حزبه لهذا الإجراء لان كما قال "ذلك لا يجوز بحجة أن غرفتي نواب الشعب (المجلس الشعبي الوطني و مجلس الأمة) غير شرعيتين ولا يحق لهما مناقشة والمصادقة على دستور يحدد مصير الأمة" داعيا إلى " طرح مشروع هذا الدستور على الشعب ليقول كلمة الفصل فيه".كما أعرب ذات المسؤول الحزبي عن معارضته للتعديلات الواردة في قانون الأسرة واصفا إياها بقانون "التحرش الذي يهدد تماسك الأسرة الجزائرية " داعيا إلى " العودة إلى المرجعية الإسلامية والعرف والتقاليد للحفاظ عليها".