الجزائر

توّج بها تونسي وليبي ومصرية وسوريان جائزة ''ساخاروف'' برياح التغيير العربي



أعلن البرلمان الأوروبي، أمس، عن منح جائزة ''ساخاروف'' لحرية الفكر، لخمسة من ناشطي الربيع العربي، حسب ما أفاد به مصدر برلماني، وستسلم لهم الجوائز في حفل رسمي شهر ديسمبر المقبل.  وتوّج 5 عرب بجائزة ساخاروف ، البالغة قيمتها 50 ألف أورو، بدءا من التونسي محمد البوعزيزي، الذي أشعل فتيل ثورة الياسمين التونسية، بإحراق نفسه في 17 ديسمبر 2010، بسيدي بوزيد، ليتوفى بعد أسبوعين من ذلك، ما أدى إلى حراك شعبي دام 23 يوما، أسقط نظام الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي.
وقال سالم البوعزيزي، شقيق الراحل محمد، أنا سعيد جدا بهذه الجائزة التي أهديها إلى الشعب التونسي، الذي صنع الثورة، وواصل التعبير عن رأيه خلال انتخابات 23 أكتوبر، فهي اعتراف دولي بدور محمد البوعزيزي في الثورة التونسية .
كما منحت الجائزة للناشطة المصرية أسماء محفوظ، وهي واحدة من مؤسسي حركة شباب 6 أبريل ، سنة 2008، فكانت من أوائل الذين أطلقوا الدعوة إلى ثورة 25 يناير، وللتجمّع بساحة التحرير بالقاهرة، وساهمت في الحراك الشعبي بالشارع المصري الذي أجبر الرئيس المصري السابق حسني مبارك على التنحي.
وكانت الجائزة أيضا من نصيب الناشط الليبي المعارض أحمد الزبير أحمد السنوسي، المنشق عن النظام الليبي السابق، ما أدى إلى قبوعه في السجن 31 عاما.
ومُنحت نفس الجائزة للمحامية السورية رزان زيتونة، التي حوّلتها الاحتجاجات في الشارع السوري من محامية تدربت على يد المحامي المخضرم هيثم المالح الذي قضى 9 سنوات كسجين سياسي، إلى ناشطة سرية، بعد اعتقال أفراد عائلتها، وسجن زملائها من النشطاء، وكونت قاعدة شعبية تدعم المظاهرات المطالبة برحيل الرئيس السوري بشار الأسد، كما تعمل على توثيق انتهاكات حقوق الإنسان.
وكانت الجائزة من نصيب الرسام الكاريكاتوري السوري علي فرزات، وهو الذي تعرض لضرب مبرح على أيدي قوات الأمن السورية وكسرت يداه.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)