الجزائر

تهم وصراعات



تهم وصراعات
يبدو أن اقصاء المنتخب الوطني لكرة القدم من رهان تأهل إلى مونديال روسيا 2018، ألقى بظلاله على علاقات بين شخصيات مرموقة في الساحة الرياضية بالجزائري، حيث أصبح هناك نوع من التشنج وكذا شرخ كبير بعدما أصبحت بعض المنابر الإعلامية واجهة لتبادل التهم والتصريحات أمام الشارع الرياضي حتى أصبحت حديث الخاص والعام على المستوى المحلي وحتى العربي.وقد تنوعت هذه الخلافات التي كان من المفترض أن تبقى داخل قبة دالي ابراهيم بين أعضاء المكتب التنفيذي لهيئة زطشي، إلا أن سياسة الولاء والبراء جعلت من الوضع أكثر حدة مثلما هو الحال بين نجم الكرة الجزائرية لسنوات الثمانيات والتسعينات رابح ماجر وكذا أحد الوجوه الإعلامية في المهجر ويتعلق الأمر بحفيظ دراجي، هذا الأخير وأثناء تعليقه على لقاء المنتخب الوطني الجزائري أمام نظيره الزامبي في المباراة التي جمعت المنتخبين بملعب حملاوي بقسنطية والتي على إثرها أقصي الخضر من المونديال، لمح الإعلامي الجزائري على ماجر عقب تنبؤ هذا الأخير قبل المواجهة بأن الجزائر ستحقق الفوز على زامبيا بالأداء والنتيجة، وهو ما لم يعجب أسطورة الكرة الجزائرية الذي عقّب على دراجي في نفس القناة مؤكدًا على أن تصريحه جاء كتنبؤ وليس كتأكيد لأنه لا يعلم الغيب، وعلى حفيظ دراجي عدم الحديث عن أمور لا تعنيه، ليأتي الرد مباشرة من الإعلامي الجزائري الذي طالب من رابح ماجر عدم السقوط في أمور تافهة وأنه يبدي إنحيازه الكبير إلى زطشي مبديًا إستغرابه من هذه الخرجة التي لا تليق بمقامه، ليأتي القصف أول امس من ماجر الذي عاتب دراجي وهدده بأن يقلل من إحترامه في حالة ما تفوه بكلمة أخرى في حقه.ولم يتوقف تراشق بالتصريحات عند هذا الثنائي، بل إمتد إلى أسماء أخرى كثيرة من إعلاميين ورياضيين سابقين في ذات الإختصاص، وهو ما ألقى بضلاله على الشارع الرياضي الذي أضحى يتابع هذه السقطات خصوصًا من أسماء كانت بالماضي القريب يقتضى بها المثل.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)