الجزائر

تهديد بالمقاطعة واللجوء الى لجنة النزاعات



لا تزال الأمور ترواح مكانها في نادي سريع غليزان ،فرغم اعلان المكتب الفيدرالي في اجتماعه الاخير أن الموسم سيستأنف مع زوال الوباء ،لم تتحرك الإدارة للإتصال بلاعبي الفريق لمعرفة أحوالهم بعد الظروف الصعبة التي مروا به شأنهم شأن الشعب الجزائري بسبب الحجر الصحي الذي أقرته الدولة بسبب تفشي وباء كورونا، وهو ما إعتبره جميعهم بمثابة إهانة لهم وتهرب الإدارة من جهة أخرى من مسؤوليتها معهم لاسيما وأنهم كانوا ينتظرون منها أن تتحرك من أجل تسوية مستحقاتهم المالية التي يدينون بها والمتمثلة في أجور سبعة أشهر.وما يؤكد حالة الغضب التي يتواجد عليها رفقاء القائد زيدان ، هو إتخاذ البعض منهم قرارا مفاده بأنهم لن يعودوا من جديد إلى الفريق في حالة ما أقرت السلطات العليا للبلاد بعث المنافسة من جديد، وهذا رداً منهم على التهميش الذي وجدوه في الفترة الماضية من طرف الإدارة التي حسبهم لم تقم حتى السؤال عن أحوالهم ولم تعمل حتى على تسوية بعض من مستحقاتهم المالية التي يدنون بها.ومقابل عزم الأغلبية من لاعبي الرابيد على عدم العودة للفريق مجددا ،فقد قرر البعض الآخر انتظار ما ستسفر عنه قرارات الهيئات العليا للبلاد بخصوص بعث المنافسة من عدمها قبل أن يتخذوا أي قرار يخص مستقبلهم مع الفريق أو دخولهم في خصومة مع إدارة النادي، بما أنهم لم يتقاضوا من جهتهم مستحقاتهم المالية، الأمر الذي ينبئ أن الأمور لا تبشر بالخير في الفريق إلا في حالة ما تمكنت الإدارة من إيجاد مخرجا حقيقيا تتمكن من خلاله من ضبط ملف المستحقات المالية التي يدين بها اللاعبون، هذا وقد عملت الجريدة من مصادر جد مطلعة من بعض العناصر أنهم قرروا الدخول في خصومة مع الفريق والإدارة بالخصوص بعد أن اتخذوا قرارا بوضع ملفات شكوى لدى لجنة المنازعات التابعة للرابطة المحترفة لكرة القدم بسبب عدم تلقيهم لمستحقاتهم المالية،


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)