الجزائر

تهددت باغتيالات القيادات السياسية السودانية العدل والمساواة تجدد تعهدها بإسقاط حكومة الخرطوم



أعلنت حركة العدل والمساواة المسلحة في دارفور، اختيار جبريل إبراهيم رئيسا لها، خلفا لشقيقه خليل الذي قتله الجيش السوداني الشهر الماضي. وقال المتحدث باسم الحركة جبريل آدم بلال في حديث خص به ”راديو سو” إن الحركة تعهدت في مؤتمرها العام، بمواصلة القتال مع بقية الحركات المسلحة لإسقاط حكومة الخرطوم.  وأضاف ”أوصى المؤتمرون بضرورة الالتزام ببرنامج الجبهة الثورية السودانية والعمل والتنسيق مع كل قوى المقاومة الأخرى، والعمل أيضا مع القوى السياسية المعارضة بغرض إسقاط نظام المؤتمر الوطني. وتوصل المؤتمرون في منطقة حديات إلى أن المؤتمر الوطني لا يرغب في التسوية السياسية، وأن المؤتمر الوطني ينتهج من المفاوضات ومن العمليات السلمية منهجا للمماطلة ومنهجا لتمرير الأجندة وكسب العلاقات الدولية، وأيضا منهجا لحسم المعركة عسكريا”.  وقد تعهدت الحركة بملاحقة قادة المؤتمر الوطني وفتح باب الاغتيالات السياسية، بحسب تصريحات بلال الذي فيها ”حمّل جميع المؤتمرين المؤتمر الوطني وقياداته مسؤولية فتح باب الاغتيالات السياسية واسعا، وتعهدوا جميعا بملاحقة قيادات المؤتمر الوطني أينما حلوا، حتى لو قدموا تنازلا عن الحكم في السودان، أيضا سيُقدموا إلى محاكمات عادلة، والجميع أوصى بمحاربة الإفلات من العقاب، والجميع أمنّوا على أن الحساب يجب أن يكون من جنس العمل”.  وكالات


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)