تنظيم فعاليات المعرض الوطني للزيتون وزيت الزيتون ببني عمران

بمشاركة نحو 50 عارضا من مختلف الولاياتتنظيم فعاليات المعرض الوطني للزيتون وزيت الزيتون ببني عمران
يشارك نحو 50 عارضا من مختلف ولايات الوطن في فعاليات الطبعة السادسة للمعرض الوطني للزيتون و زيت الزيتون الذي انطلقت فعالياته مؤخرا ببني عمران شرق بومرداس وسط إقبال كبير من الزوار والفلاحين و المنتجين لهذه المادة الغذائية الحيوية.
يمثل المشاركون في هذه التظاهرة من منتجين وأصحاب معاصر و حرفيين و متعاملين اقتصاديين على مدار ثلاثة أيام ولايات تيزي وزو وبجاية والبويرة والشلف وعين الدفلى وبومرداس.
وتتضمن هذه التظاهرة التي تقام بالمركب الرياضي لبلدية بني عمران أجنحة متنوعة لعرض وبيع مختلف أنواع الزيتون وزيت الزيتون ومشتقاته المتنوعة وأخرى خاصة بالمعاصر العصرية والتقليدية وللعتاد الفلاحي المتنوع والأسمدة. وتميزت هذه الفعالية لهذه السنة بتخصيص أجنحة لعرض وإبراز مختلف الأطباق التقليدية الشعبية المشهورة بالمنطقة وما جاورها التي يتم إعدادها بالزيتون وبزيت الزيتون وأخرى لمنتجات العسل بكل أنواعه والصناعات التقليدية المحلية المختلفة التي تشتهر بها المنطقة.
ويشارك في هذه الطبعة أيضا مختلف أجهزة الدولة لدعم تشغيل الشباب ومؤسسات التأمين المرافقة للفلاح و البنوك بغرض التعريف بالامتيازات التي وضعتها الدولة في متناول الشباب لحثهم على الاستثمار في الشعب الفلاحية بشتى أنواعها. تجدر الإشارة إلى أن حفل افتتاح هذا المعرض المنظم من طرف الغرفة الفلاحية بالتنسيق مع مديرية المصالح الفلاحية وبلدية بني عمران عرف إقبالا واسعا للجمهور لاسيما مع فتح المجال للبيع بأسعار معقولة مقارنة بما هو متداول بالمحلات التجارية.
ويتوخى من تنظيم هذه التظاهرة التي ستختتم بتكريم الفائزين بالمراتب الثلاثة الأولى في مسابقة أجود زيت و زيتون حسب المنظمين بعث ديناميكية إنتاجية في هذه الشعبة الفلاحية الهامة وتوفير فضاءات منظمة للتسويق والإحتكاك وتبادل الخبرات والتجارب بين المنتجين و المتعاملين الاقتصاديين في المجال وتشجيع غرس وتجديد حظيرة أشجار الزيتون عبر كل مناطق الولاية. كما تعد هذه التظاهرة علاوة على كونها فضاء تجاري مفتوح وضع في متناول المنتجين لتسويق منتجاتهم بمثابة فرصة كذلك لعرض وإطلاع العارضين على أحدث العتاد و التقنيات الجديدة المعتمدة في غرس أشجار الزيتون و عصر الزيتون و حث المعنيين على إدماجها في إطار برامج مكننة القطاع الفلاحي ككل بغرض تحسين و تطوير من مستوى المردودية.