تنظيم حملة تبرع بمناسبة اليوم المغاربي للتبرع بالدم

انطلقت أمس بالجزائر العاصمة المرحلة الاولى للحملة الوطنية السنوية للتبرع بالدم التي ستدوم ثلاثة أيام بمشاركة وإطارات وموظفي وأعوان الشرطة التابعين لمختلف مصالح أمن ولاية الجزائر وذلك في إطار إحياء اليوم المغاربي للتبرع بالدم حسبما لوحظ .وبالمناسبة أوضح المكلف بالإعلام بأمن ولاية الجزائر الملازم أول العيشاوي مهدي على هامش انطلاق حملة التبرع بالدم على مستوى مجموعة الإحتياط والتدخل بالقبة أن العملية التي تصادف الاحتفال باليوم المغاربي للتبرع بالدم (30 مارس) تهدف الى ترقية وتعميم عملية التبرع بالدم في صفوف مؤسسة الأمن الوطني لإنقاذ حياة المرضى وذلك لتزويد المستشفيات بهذه المادة الحيوية والهامة في العلاج.
وأشار في ذات السياق إلى الوسائل المادية والبشرية المسخرة من طرف المديرية العامة للأمن الوطني، بالتنسيق مع الهيئات المختصة، للقيام بهذه العملية الانسانية في "أحسن الظروف" وذلك بتخصيص سيارات اسعاف ومراكز لحقن الدم تابعة للمصالح الاستشفائية المعنية على مستوى مقرات الأمن بالعاصمة مبرزا "الدور الكبير الذي تقوم به المديرية العامة للأمن الوطني لترقية عملية التبرع بالدم في صفوف الامن الوطني لما لها من أثر انساني وفائدة لإنقاذ الارواح" .
وفي هذا الاطار، أكد الملازم أول العيشاوي مهدي أن هذه المبادرة "تندرج في اطار تعليمات المديرية العامة للأمن الوطني التي تنص على ترسيخ العمل الانساني والتضامني في أوساط الشرطة خدمة لصحة المواطن" مؤكدا على أهمية تنظيم هذه العملية التضامنية التي تهدف لمساعدة الأشخاص الذين هم بحاجة لهاته المادة الحيوية على غرار " مرضى المستشفيات وكذا ضحايا حوادث المرور ".
وذكر المتحدث أن الحملة التضامنية التي شهدتها مقر مجموعة الإحتياط والتدخل بالقبة بالعاصمة تميزت بمشاركة قياسية لمنتسبي الجهاز من ضباط وأعوان من مختلف الرتب ومن الجنسين (ذكور وإناث) التابعين لمختلف مصالح أمن ولاية الجزائر وكذا 13 مقاطعة أمنية موزعة عبر57 بلدية بالعاصمة مشيرا أنه يتم على مدار السنة تنظيم حملات لجمع أكياس الدم عبر مختلف مصالح أمن ولاية الجزائر.
وأضاف أن عملية التبرع بالدم تمت بالتعاون مع مركز حقن الدم التابع للمؤسسة الاستشفائية بشير منتوري بالقبة وعرفت طوابير من المتبرعين الذين أبدوا استعدادهم للتبرع مرات عديدة من أجل تجسيد البعد الإجتماعي والجواري لمصالح الأمن الوطني .
وجرت عملية التبرع في ظروف حسنة تميزت بالتنظيم المحكم حيث جند لها طاقم طبي متخصص، كما تم تسخير كل الوسائل والاجهزة الطبية اللازمة لجمع الدم وفق المقاييس الصحية المعمول بها، حسب ما لاحظته واج بعين المكان.