لمّح تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي إلى ضلوعه في عملية اختطاف والي إليزي، محمد العيد خلفي، دون أن يتبنى العملية بصورة صريحة في بيان حمل عنوان ''بيان مناصرة ودعم ومؤازرة لانتفاضة الدبداب''، وأعطى الانطباع بأنها محاولة للاسترجاع. واعتبر بيان التنظيم، الذي أوردته مواقع إلكترونية قريبة من التنظيم الإرهابي، منها مؤسسة الأندلس، أن عملية اختطاف والي إليزي جاءت ''من منطلق الدعم والنصرة لقضية أهلنا في الدبداب، نجح بعض إخواننا من أبناء الدبداب المنتفضين في اختطاف والي ولاية إليزي بغرض الضغط على النظام الجزائري لإطلاق سراح إخواننا الأبرياء المعتقلين الذين لا ذنب لهم سوى أنهم أقارب للشيخ المجاهد أبي زيد''. و طالب التنظيم وزير الدفاع الليبي بعدم تسليم المختطفين، لأن ذلك يعتبر ''قهرا وعداوة ومساندة للظلم''. وحمّلت القاعدة وزير الدفاع الليبي مسؤولية تعرض المختطفين لأي مكروه. ووجه البيان في جزئه الكبير خطابه لسكان إليزي.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 19/01/2012
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الجزائر: ب. سهيل
المصدر : www.elkhabar.com