تنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” يتبنى الهجوم الانتحاري شرحبيل وأبو حمزة يوقّعان التفجيرين الفاشلين على مركز الأمن ببومرداس

تبنى تنظيم ما يعرف بـ”القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”، العملية الانتحارية التي نفذها على مرتين كل من المدعو أبو معاذ شرحبيل وحمزة أبو عمر، بسيارة ودراجة نارية من نوع فيسبا على مركز الأمن الحضري ببرج منايل.وضخم زعيم تنظيم “الجماعة السلفية للدعوة والقتال” أبو مصعب عبد الودود، كعادته، في بيان له الجريمة التي ارتكبت في برج منايل وعدد ضحاياها، محاولا إيهام الرأي العام بنجاح اعتدائه في الوقت الذي أجمع المتتبعون الأمنيون على أنه فشل على أكثر من صعيد، وأثبت عجزه في إدارة تفجيرات كان يخطط لها مسؤول العلاقات الخارجية وأمير المنطقة الثانية، اللذين تم القضاء عليهما قبل ثلاث سنوات، حيث باءت جميع العمليات الانتحارية بعد ذلك بالفشل. وحرص عبد المالك دروكدال على تأكيد حقيقة وقوع عمل انتحاري في محاولة لتفنيد ما يشاع من أن السيارة الأولى كانت مفخخة وهرب سائقها قبل أن تنفجر، الأمر الذي جعلها لا تحقق أهدافها ويذهب ضحيتها مواطن يشتغل بالبلدية، وزعم أن الإرهابيين اللذين لم يذكر هويتهما الأصلية نفذا عمليتي الانتحار وتسببا في مقتل العديد من رجال الشرطة بمركز الأمن ببرج منايل. وتحفظ دروكدال عن ذكر الجريمة التي راح ضحيتها مواطن يشتغل بالبلدية، رغم الادعاءات المتكررة له بأنه حريص على دم الأبرياء، ويناقض نفسه بإباحة منهج التترس الذي يجيز قتل الأبرياء الذين يكونون في محيط أماكن التفجير، زاعما في نفس الوقت أن العملية حظيت بتخطيط محكم مع دراسة التوقيت المناسب. كما ذكر في بيانه الذي لم يوقع باسم اللجنة الإعلامية كما درج عليه فيما مضى قبل أن تظهر بوادر العصيان من المدعو صلاح أبو قاسم رئيس اللجنة الإعلامية في التنظيم. كما تبنى التنظيم عمليتين إرهابيتين في بغلية يومي الأربعاء والخميس استهدف من خلالهما قوات الجيش. عادل. ش