الجزائر

تنصيب اللّجنة الوطنية للتنسيق بين المساعدين التربويين



تنصيب اللّجنة الوطنية للتنسيق بين المساعدين التربويين
م· راضية
أعلن الاتحاد الوطني لعمّال التربية والتكوين ميلاد لجنة وطنية للتنسيق بين المساعدين التربويين حتى تتمكّن هذه الفئة من التواصل فيما بينها وافتكاك حقوقها المهنية والاجتماعية، على غرار باقي التكتّلات والقطاعات الأخرى، بعدما اختارت هذه الأخيرة "الإينباف" حتى تكون تحت لوائه لِما أثبته هذا الأخير من النيّة الصادقة في الدفاع عن مطالب وانشغالات الأسرة التربوية، وتطالب هذه الفئة بضرورة إعادة التصنيف في الرتبة العاشرة والحقّ في الترقية لمنصب مستشار تربية ورفع مستوى التوظيف والتكوين·
وحسب بيان للتنسيقية، تحصّلت "أخبار اليوم" على نسخة منه، فإنه بات من الضروري أن تنظر السلطات إلى انشغالات هذه الفئة للفصل في المطالب المذكورة، كما أنها نصّبت من خلال الاجتماع الأخير لممثّلي 43 ولاية لسلك المساعدين التربويين بالمقرّ المركزي للاتحاد بالجزائر العاصمة والمنعقد بتاريخ 20 من الشهر الجاري، وبعد نقاش مرير اتّفق المجتمعون على ضرورة لمّ الشمل تحت لواء "الإينباف" للدفاع عن انشغالاتهم المتفاقمة والمعقّدة نتيجة الاختلالات التي تضمّنها المرسوم التنفيذي 08/315 الذي أغلق آفاق الترقية، خاصّة لمنصب مستشار التربية رغم اعتراف الجميع بكفاءة وجدارة المساعدين التربويين الذين ترقّوا لهذه المهمّة، إضافة إلى الإجحاف في التصنيف الذي لا يتلاءم والمهام المسندة إليهم· كما اتّفق الحضور على تزكية "واسطي حمزة" رئيسا لها بإجماع الولايات المشاركة التي خلصت إلى ضرورة إعادة النّظر في التصنيف نظرا لإكراهات المهنة وبما يتلاءم والمهام المسندة إليهم، إلى جانب المطالبة بالتكوين النّوعي الذي يعتبر حقّا من الحقوق للترقية لمنصب مستشار التربية، وتخصيص نسبة معتبرة للتأهيل لمنصب مستشار التربية، مع استحداث منحة تحفيزية للمساعدين التربويين نظرا لتنوّع وكثرة المهام المسندة إليهم· هذا، وكانت فئة المساعدين التربويين قد احتجّت مرارا على أوضاعها المهنية والاجتماعية، آخرها الاعتصام المفتوح الأخير أمام وزارة التربية الموافق لتاريخ ال 29 من شهر مارس الماضي بمشاركة أغلب الولايات من أجل الوقوف عند مطالبهم وانتزاعها من الوصايا التي تماطلت كثيرا في الردّ على انشغالاتهم التي مازالوا يردّدونها منذ أكثر من 3 سنوات·
يذكر في الأخير أن اللّجنة الوطنية للتنسيق بين المساعدين التربويين ختمت بيانها بمطالبة وزارة التربية بأخذ مطالبهم على محمل الجدّ، داعية في السياق ذاته كافّة زملاء المهنة إلى الالتفاف حول اللّجنة الوطنية والعمل الدؤوب للهيكلة الواسعة لكلّ ولايات الوطن للمشاركة في توحيد الجهود استعدادا لاتّخاذ الموقف المناسب في الوقت المناسب من أجل تحقيق كافّة المطالب التي يرون أنها مشروعة وحقّ من حقوقهم·


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)