تنصيب الرئيس الجديد لمجلس الشراكة للتكوين والتعليم المهنيين

أشرف وزير التكوين والتعليم المهنيين, ياسين مرابي, اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, على تنصيب السيد كمال مولى رئيسا جديدا لمجلس الشراكة للتكوين والتعليم المهنيين المعين بموجب مرسوم رئاسي مؤرخ في 5 أبريل 2023.وفي كلمة له بالمناسبة, أوضح السيد ميرابي أن هذا التنصيب يندرج ضمن "استراتيجية القطاع الرامية إلى تلبية احتياجات المتعاملين الاقتصاديين والاجتماعيين من خلال تكييف عروض التكوين مع متطلبات سوق الشغل".
ويأتي هذا التنصيب أيضا في "سياق اقتصادي هام ميز المسار التنموي للبلاد"، مما يستدعي مثلما قال "تكثيف جهود كافة القطاعات لضمان إقلاع اقتصادي جديد يحقق استقلالية القرار الاستراتيجي للجزائر ويجعلها في ريادة اقتصادات المنطقة, تماشيا مع التزامات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون، التي تصبو إلى تنويع الاقتصاد الوطني وتشجيع الاستثمار".
كما ذكر بالقانون التأسيسي لمجلس الشراكة للتكوين والتعليم المهنيين الذي جاء تطبيقا لنص المادة 24 من القانون 08-07 المتضمن القانون التوجيهي للتكوين والتعليم المهنيين، باعتباره هيئة وطنية استشارية تعنى بالتشاور والتنسيق والتقييم في هذا المجال، مشيرا الى أن المجلس يكلف بإعداد وضبط السياسة الوطنية للتكوين والتعليم المهنيين.
من جانبه, أكد السيد مولى أن التكوين المهني يعد "رافعة للنمو والتنافسية للشركات في إطار العولمة والمنافسة الدولية التي تتطلب زيادة للجهد من أجل الاستمرار في الوجود", لافتا إلى أن مجلس الشراكة للتكوين والتعليم المهنيين يسعى الى جعل الشراكة بين الدولة والمؤسسات "قادرة على تنفيذ نظام فعال للتكوين يتناسب مع الاحتياجات الحقيقية للمؤسسات وتثمين الوظائف من أجل توجيه مهني ناجح للمستفيدين من التكوين والتعليم المهنيين".
للإشارة, فإن مراسم التنصيب التي جرت بمقر المدرسة العليا للفندقة والإطعام بعين البنيان جرت بحضور كل من وزير السياحة والصناعة التقليدية, مختار ديدوش, وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية, لخضر رخروخ، وممثلين عن مختلف الأسلاك الأمنية والمجتمع المدني وكذا أعضاء من البرلمان, بالإضافة إلى أعضاء من الكنفدرالية الجزائرية لأرباب العمل ومسؤولي بعض المؤسسات الاقتصادية العمومية والخاصة.