تنسيقية المساعدين التربويين تحضّر لمرحلة ما بعد المفاوضات رفض الإقصاء في التمثيل النقابي داخل اللجان الولائية لانتخابات الخدمات الاجتماعية

نصب، نهار أمس، المكتب الولائي للتنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين بولاية قسنطينة بحضور ممثلي نقابة عمال التربية والأمين الوطني للتنسيقية، السيد مراد فرطاقي، الذي استهجن ضعف التمثيل داخل الولاية التي تضم قرابة 600 مساعد ضمن القائمة المسجلة للتنسيقية.  من جهة أخرى، انتهت جملة المناقشات والطروحات العملية التي تداول عليها عمال القطاع والأسلاك المشتركة خلال جلسة الانتخاب إلى تعمد الوزارة تهميش المساعدين التربويين في اللجان الولائية التي سيتم تنصيبها للنظر في ملف الخدمات الاجتماعية  التي تتكون من 3 أساتدة في الطور الابتدائي و3 من الإكمالي ونفس العدد بالنسبة للثانوي على مستوى الولاية، رغم أن الوزارة أعلنت في وقت سابق أن كل عمال القطاع معنيون بالتسجيل في هذه اللجان، مشيرين في نفس الوقت إلى ضرورة توسيع دائرة التمثيل للمساعدين التربويين، معتبرين الإقصاء إهانة لذات العمال و لـ 24 سلكا مدرجا في المنظومة التربوية متسائلين عن السر وراء إهمال هذه الفئة.  وكشف السيد فرطاقي، في لقاء جمعنا معه أمس، أن التحضير لمرحلة  ما بعد المفاوضات والتي ستكون خلال الأيام القادمة لمناقشة  الوثيقة المسلمة للوزارة بتاريخ 31 أكتوبرالماضي والتي تتضمن جملة من الاقتراحات المتعلقة بالترقيات وإعادة التصنيف، مع إعادة النظر في شروط التوظيف قد انطلق وسيتم اتخاذ إجراءات تصعيدية في حال عدم الوصول إلى نتائج ملموسة عن طريق اللجوء إلى الاحتجاج. وردة نوري