تنسيقية الانتقال الديمقراطي تنقل احتجاجها ضد الغاز الصخري إلى عين صالح

قررت تنسيقية الانتقال الديمقراطي والحريات نقل احتجاجها ورفضها لاستغلال الغاز الصخري إلى عين صالح، حيث تنقل، أمس، وفد عن المجموعة المنطقة، بقيادة جيلالي سفيان، رئيس حزب جيل جديد، مع التحاق وزير الحكومة الأسبق أحمد بن بيتور، لمواصلة معا حملة الرفض التي دشنوها يوم 24 فيفري الماضي.وقال جيلالي سفيان، رئيس حزب جيل جديد، في تصريح ل”الفجر”، إن التنسيقية قررت مساندة المواطنين المحتجين ضد استغلال الغاز الصخري بساحة الصمود بعين صالح، مشيرا إلى أن ذلك ينم عن قناعتها بالرسالة التي تدافع عنها، وكتجسيد منها لمواصلة رفض استغلال الغاز الصخري ودعوة الحكومة للتراجع الكلي عن الخطوة، بالنظر للأخطار التي قد تنجر عن استغلال هذا المورد غير الأمن.وأضاف جيلالي سفيان أن وفد أعضاء التنسيقية يتكون من ممثلين ونواب، حيث انضم نائب العدالة والتنمية، محمد بوقرن، في انتظار انضمام وزير الحكومة الأسبق إلى المجموعة من ولاية غرداية مباشرة حيث يتواجد هناك.ونفى المتحدث أن تكون الوقفة التي ستقوم بها التنسيقية ترويجا سياسيا لها ولبرامجها، بل هي محصورة في إطارها الخاص المخصص لمناهضة الغاز الصخري بعيدا عن أي أهداف سياسية. وقال إن أعضاء التنسيقية سيقفون جنبا إلى جنب مع المواطنين في وقفتهم ضد استغلال الغاز الصخري في ساحة الصمود، ويستمعون إلى انشغالاتهم، ومعاينة الوضعية هناك من جميع الجوانب لاتخاذها كأرضية في الدفاع عن المطالب الخاصة بتوقيف استغلال الغاز الصخري في جميع المنابر التي توجد فيها أعضاء التنسيقية، أي البرلمان، المجالس المنتخبة والندوات الفكرية والسياسية.