تنسيق متكامل بين مختلف القوات البرية والبحرية والجوية لحماية الحدود

أكدت مجلة الجيش أن هناك تنسيقا متكاملا بين مختلف القوات البرية والبحرية والجوية لحماية الحدود، خاصة بعد تدهور الوضع الأمني بدول الجوار، نتيجة الأحداث التي تعرفها كل من ليبيا ومالي. ووقفت مجلة ”الجيش” في عددها الأخير لشهر نوفمبر، على المجهودات الجبارة للجيش الوطني الشعبي على مستوى الشريط الحدودي، والإمكانات الضخمة التي وفرتها القيادة العسكرية لتأمين الحدود وحماية البلاد، مشيرة في روبورتاج حمل عنوان ”المرابطون على الرمال.. عيون ساهرة لا تكل ولا تنام”، إلى عينة من مختلف التشكيلات المتمركزة على طول الحدود بالقطاع العملياتي شمالي شرق إن أمناس بالناحية العسكرية الرابعة، والشريط الحدودي مع ليبيا، مؤكدة أن حرس الحدود يعملون بالإرادة الفولاذية والعاطفة الجامحة في تنفيذ كل المهام بدقة متناهية وعلى أكل وجه.وركزت المجلة في افتتاحيتها على رسالة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، بمناسبة الذكرى ال60 لاندلاع ثورة أول نوفمبر 54، والتي أكد من خلالها أن هذه الذكرى تملي علينا الوفاء للثورة وأبطالها باستخلاص الدروس من تضحيات السلف، وتلقين العبر للأجيال الصاعدة، ليبقى نوفمبر وضاء ينير دروب الجزائر، ويلهم أبناءها القوة والارادة للصعود بها نحو العلى والسؤدد. ومن أبرز المواضيع التي تناولتها المجلة ”التمرين الثنائي الجزائري التونسي لمراقبة الحدود البحرية”، والذي يندرج في إطار التعاون الجزائري - التونسي، ويهدف إلى تطوير التعاون العملياتي، لاسيما في مجال مراقبة الحدود البحرية، ومكافحة الإرهاب، والأعمال المشبوهة في البحر، وتشجيع مؤهلات البلدين على العمل الثنائي، والاستجابة عند الحاجة لطارئ ناجم عن تهديد أو خطر بإمكانه المساس بالأمن البحري في المنطقة الحدودية.