قررت المؤسسات التربوية بالبليدة مقاطعة الامتحانات الفصلية والدخول في إضراب عن العمل ليوم واحد، متجدد آليا، تنديدا بالتصرفات اللامسؤولة للمسؤولين على مستوى مديرية التربية لذات الولاية من خلال غلق أبواب الحوار ومنع الأساتذة من الدخول لمقر المديرية، إلى جانب المشاكل التي تعيشها المؤسسات التعليمية بهذه الولاية، مطالبين بإيفاد لجنة تحقيق وزارية للوقوف على التجاوزات الحاصلة بهذه الأخيرة. وفي هذا الإطار، أعلن المجلس الولائي للبليدة المنضوي تحت لواء المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية كناباست الدخول في إضراب عن العمل ليوم واحد متجدد آليا مع مقاطعة الامتحانات الفصلية إلى غاية إيفاد لجنة وزارية حيادية للتحقيق في التجاوزات الحاصلة على مستوى مديرية التربية لولاية البليدة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لرفع الانسداد الحاصل في قطاع التربية بذات الولاية. وفي هذا السياق، أبدى الأساتذة على مستوى المؤسسات التربوية لولاية البلدية رفضهم للسياسة المهينة المنتهجة من طرف مديرية التربية، مشيرين إلى انه وفي الوقت الذي تسعى فيه الإدارات المتحضرة إلى سياسة التشاور والتحاور تسعى مديرية التربية لولاية البليدة إلى غلق أدنى منافذ الحوار وصد كل الأبواب في وجه المربي بطريقة مهينة من خلال منع الأساتذة من الدخول إلى المديرية فيما يسمح لمن لا علاقة له بقطاع التربية بالدخول والتجوال في مختلف المصالح والأروقة، بالإضافة إلى ما يتعرض له الأستاذ من اعتداءات بالسلاح الأبيض داخل الحرم المدرسي دون توفير له أدنى حماية، إلى جانب المديرية إلى جره للمحاكم بطرق مفبركة وعدائية، يضيف المصدر، ناهيك عن ضياع مصالح الأساتذة وتراكم مخلفاتهم المالية بسبب طوابير الموظفين الذين يقفون وراء الأبواب الموصدة للمديرية لأجل الاستفسار أو استخراج وثيقة إدارية أو دفع ملف عبر نافذة الحاجب في الوقت الذي تشهد فيه بعض مديريات التربية في مختلف الولايات استخراج الوثائق الإدارية عن طريق الأنترنت، إلى جانب طرد ومحاصرة الكفاءات. وفي بيان له تلقت السياسي نسخة منه، عبّر المجلس الولائي للبليدة المنضوي تحت لواء المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية كناباست عن أسفه للصمت المطبق الذي لزمته السلطات العمومية، رغم المراسلات لمختلف الهيئات ومناشدتها التدخل العاجل لردع مختلف التعسفات والخروقات اللاقانونية الصادرة عن مديرية التربية للبليدة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 06/12/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : نزيهة م
المصدر : www.alseyassi.com