تنديداً بالإعتداءات التي هزّت تونس

كلف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الوزير الأول عبد المالك سلال بتمثيله في التجمع ضد الإرهاب الذي سينظم اليوم بتونس بمشاركة رؤساء العديد من الدول و الحكومات حسبما أفاد به أمس بيان لمصالح الوزير الأول.ويأتي هذا التجمع على خلفية الاعتداءات الإرهابية الأخيرة التي عرفتها تونس ، والتي ضربت متحف الباردو ، تاركة وراءها عدة ضحايا وجرحى في صفوف التونسيين والأجانب وتمر تونس بأصعب فترة من تاريخها الحديث ، حيث تكالبت المؤامرات الإهابية على هذا البلد الجار للجزائر والذي تربطه معها روابط الدم والنضال المشترك ضد الاحتلال الفرنسي ، وقد أكد رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة في عدة مناسبات وقوف الجزائر ، دولة وحكومة وشعباً الى جانب تونس الشقيقة في كفاحها ضد الارهاب المقيت وبالموازاة مع هذا السعي المشترك لكسر شوكة هذه الآفة ، تعرف العلاقات الجزائرية التونسية مسارا متميزا في الآونة الأخيرة حيث كانت زيارة الرئيس الباجي قايد السبسي للجزائر حلقة أخرى في سلسلة تمتين الشراكة بين البلدين وتكثيف التشاور السياسي والاقتصادي خدمة للمصالح الأساسية للشعبين.