الجزائر

تنتظر من هذه الزيارة وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الأشيقر الجعفري أن تتحول إلى أفعال ملموسة .



تنتظر من هذه الزيارة  وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الأشيقر الجعفري  أن تتحول إلى أفعال ملموسة .

للمطالبة بالافراج عنهم و ترحيلهم الى ارض الوطن تنسيقية المعتقلين الجزائريين في العراق تحتج أمام وزارة الخارجية في 18 افريل المقبل
.
اعلنت تنسيقية مساندة المعتقلين الجزائريين في العراق عن الدخول في اعتصام مفتوح امام مبنى وزارة الخارجية الجزائرية ابتداء من اليوم الاثنين 18 افريل 2016 بمناسبة ذكرى الأولى لتأسيس تنسقية مساندة المعتقلين الجزائريين في العراق إلى غاية إفراج عن كافة المعتقلين و ترحيلهم إلى الجزائر و لفتت تنسيقية مساندة المعتقلين الجزائريين في العراق في بيان تلقت "اليوم" نسخة منه الرأي العام الوطني و الدولي بان تنسيقية مساندة المعتقلين الجزائريين في العراق قامت بعدة مرات تعليق إشعار لاحتجاجات و كان أخره في يوم 10 سبتمبر 2015 أمام وزارة الخارجية الجزائرية و السفارة العراقية في الجزائر، وذلك لإبداء حسن النية تنسيقية و كذلك لفتح المجال أمام جهات الديبلوماسية بغية الوصول إلى نتائج في مستوى تطلعات الجزائريين .
و حتى اشعار الحالي باعتصام مفتوح اعطينى له وقت كافي تقريبا شهرين من اجل اعطاء الفرصة لديبلوماسية بين الجزائر و العراق لحل هذه القضية التي طالت أمدها " و جاء رد فعل التنسيقية على اثر زيارة وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الأشيقر الجعفري، ابتداء من هذا اليوم 24 فيفري 2016، بزيارة رسمية إلى الجزائر التي تدوم يومين 24/25 فيفري 2016، بدعوة من وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة.
وحسب بيان وزارة الشؤون الخارجية بان هذه الزيارة تأتي "تدعيما للعلاقات الأخوية بين الجزائر والعراق". و في هذا الصدد فان هواري قدور مكلف بالتنسيق مع الهيئات الوطنية و الدولية اكد بان التنسيقية تنتظر تحول مثل هذه البيانات و التصريحات إلى أفعال ملموسة و التي يمكن أن تعيد اللحمة بين الشعب الجزائري و الشعب العراقي،كما نأمل هذه التصريحات أن لا تكون للاستهلاك الإعلامي ."
و في هذا الصدد اكدت التنسيقية بان قضية المعتقلين الجزائريين في العراق تراوح مكانها ولم تشهد أي انفراج أو محاولات جادة من قبل الحكومة العراقية من أجل الإفراج عنهم ،مشيرة في ذات البيان "كفانا من الوعود الفارغة والتسويف الذي زاد من معاناتنا وحزننا على غياب المعتقلين الجزائريين الذين يواجهون مصيرا مظلما، وقد سمعنا عدة مرات تصريحات مماثلة منذ 25 ديسمبر 2008 من طرف وزير الخارجية الأسبق مراد مدلسي، وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة. رغم عائلات المعتقلين الجزائريين قامت بسلسلة من اعتصامات نظمتها أمام مقر وزارة الخارجية و السفارة العراقية في الجزائر ، للمطالبة بترحيل أبنائها إلى الجزائر ، و دائما تبلغنا وزارة الخارجية الجزائرية بان الحكومة الجزائرية قامت بإجراءات طلب العفو عن مساجين جزائريين معتقلين في العراق منذ عام 2003.
وحتى سفير سابق للعراق بالجزائر عدي الخير الله أعلمنا عدة مرات بان السلطة العراقية بصدد إصدار عفو على كامل السجناء الجزائريين بالعراق".



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)